هي واقعة مؤلمة للغاية , الكشف عن جثمان الفنان القدير أنور اسماعيل بعد أيام من وفاته خلف صدمة كبيرة في قلوب جماهيره ومحبيه لاسيما وان ظروف وفاتها ما تزال غامضة وسط تضارب الأنباء حول طريقة موته
في الأول من أغسطس عام 1929 في محافظة الشرقية وُلد الفنان الكبير أنور إسماعيل.. حصل إسماعيل علي بكالوريوس التجارة عام 1960 وحصل كذلك علي بكالوريوس المعهد العالي للتمثيل.. عمل لفترة بوزارة التربية والتعليم كمدرس للمسرح المدرسي؛ ثم انتقل بعد ذلك للعمل كموظفا بالمسرح القومي.
يبلغ رصيده الفني أكثر من 140 عملا فنيا متنوعا؛ وبعد أن اشترك في العديد من المسلسلات الإذاعية والتليفزيونية والمسرحيات؛ كان فيلم الحاجز عام 1972 بطولة نادية لطفي ويحي شاهين أول فيلم ظهر فيه أنور إسماعيل.
أفلام: الثعبان عام 1984، والمدبح عام 1985، وآه يا بلد آه والتفاحة والجمجمة عام 1986، والنمر والأنثي عام 1987، وعاد لينتقم عام 1988، والإرهاب عام 1989 وهو آخر أفلام الراحل.
ومسلسلات: علي باب زويلة عام 1976، ولا يا إبنتي العزيزة والأيام عام 1979، ومحمد رسول الله عام 1980، والكعبة المشرفة والفتوحات الإسلامية والشك والبرئ عام 1981، وعصفور النار وألف ليلة وليلة عام 1987.
في شهر إبريل عام 1989 كان الخبر الذي نشرته كافة الصحف المصرية آنذاك؛ هو العثور علي جثة الفنان أنور إسماعيل عارية وفي حالة تعفن تام؛ في شقة مفروشة بمنطقة السيدة زينب. وحالة التعفن تلك تفيد أن الوفاة قد حدثت قبل أيام طويلة من اكتشاف الجثة.
جاء تقرير النيابة العامة بأن سبب الوفاة جرعة زائدة من الهيروين؛ بعد قضاء ليلة ساخنة. إلا أن أقارب الفنان والمقربين منه رفضوا تلك الرواية؛ وأصروا علي وجود شبهة جنائية؛ وأكدوا أن المرحوم قد قُتل في ظروف غامضة.. وهو ما لم تلتفت إليه النيابة وقرروا تقييد القضية ضد مجهول.