الفنانة كاميليا ولدت عام 1929 وتوفت في حادثة طيارة بطريقة غامضة للغاية عام 1950، بعد أن قضت أربع سنوات تعمل في السينما المصرية.
تفاصيل جديدة تكشف قبل سنوات في حواره لمجلة الشبكة اللبنانية حيث حكى الفنان رشدي أباظة عن اللحظات التي تلت وفاة الفنانة كاميليا.
وقال الفنان رشدي أباظة في حواره لمجلة الشبكة اللبنانية، أنه كان فاقدًا للوعي بعد سماعه خبر وفاة كاميليا، وبعد استفاقته كان يصرخ ويضرب وجهه بيديه، ويكسر ويحكم كل الأشياء التي أمامه، وكان وقتها موجودًا بالمستشفى الإيطالي.
وحاول الأطباء السيطرة على عصبية الفنان رشدي أباظة، وكان يعطونه المخدر ليهدأ، وظل على هذه الحالة لمدة سبعة عشر يوما، حسبما حكي في حواره لمجلة الشبكة اللبنانية.
وبعد وفاة الفنانة كامليا، وإفاقة رشدي أباظة، طلب من والدته أن تشتري كل ممتلكات كاميليا، مهما كان ثمنها باهظًا، ورفض أن يدخل أي شخص شقتها، وطلب رشدي أباظة من والدته أن تحتفظ بكل الممتلكات والمقتنيات الموجودة بالشقة.
لكن والدة الفنان رشدي أباظة أرسلت له خطابًا تقول فيه، أن والدة الفنانة كاميليا تبيع كل ممتلكاتها بالمزاد العلني، حتى أن الرجل الذي يقف على المزاد العلني يعلن عن الملابس الداخلية لكاميليا.
وقال الفنان رشدي أباظة، أن والدته بكت وتأثرت كثيرًا من هذه الحالة التي وصلت إليها والدة كاميليا، وهو أدخلها في حالة مرضية شديدة، بعد رؤيتها مشهد المزاد، وظلت أسبوعًا كاملًا لا تستطيع الحركة، إلى أن استعادت صحتها مرة أخرى، بعد أسبوع كامل.