تزوجت الفنانة المصرية نجلاء فتحي مرتان قبل أن تتزوج أخيرًا من الإعلامي حمدي قنديل وتستقر معه لسنوات.
نجلاء تزوجت وهي في سن الـ18 من أحمد عبدالقدوس، ابن الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس، ولكن فشل الزواج وانتهى بعد فترة قصيرة جدًا.
الفنانة المصرية تزوجت بعد ذلك من سيف أبوالنجا، الشقيق الأكبر للفنان خالدأبوالنجا، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين، ولكن حدث الطلاق بعد سنوات قليلة.
والممثلة نجلاء فتحي هي فنانة مصرية. ولدت باسم (فاطمة الزهراء) لأسرة تقطن في حي مصر الجديدة الراقي بالقاهرة. انفصل أبواها وهي في سن الحادية عشر، وأقامت مع والدها فترة بالفيوم بعد حدوث الانفصال ولكنها لم تلبث أن عادت مرة آخرى للسكن مع والدتها بمصر الجديدة الذي كانت تحبه.
في سن الخامسة عشر اكتشفها المنتج عدلي المولد بالصدفة البحتة بعد أن رآها بالإسكندرية، وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما، وبعدما استشارت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي كان صديقا مقربا للأسرة حتى قبل أن تعمل بالتمثيل والذي شجعها على اتخاذ القرار، واختار لها اسمها الفني (نجلاء)، وهو اسمها الذي عرفت به لبقية حياتها، فشاركت بأول أعمالها فيلم (الأصدقاء الثلاثة) وذلك بعام 1966 في دور صغير، بعدها غامر المنتج رمسيس نجيب بتقديمها لدور البطولة للمرة الأولى برغم أن سنها كان سبعة عشر عاما فقط .
وقدمت بطولتها الأولى بفيلم (أفراح) من إخراج أحمد بدرخان. في بداية سبعينات القرن العشرين كانت فترة نشاط فني كبير لها، حيث قدمت في تلك الحقبة عشرات الأفلام أمام العديد من نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وعادل إمام وفريد شوقي، وشكلت ثنائياً فنيا مع الفنان محمود ياسين، حيث قدما معا مجموعة من الأفلام الرومانسية مثل (دمي ودموعي وابتسامتي، رحلة النسيان).
وبرغم أن معظم أفلامها خلال السبعينات تنتمي لنوعية الرومانسيات، إلا أنها أيضًا قدمت عددًا من الأدوار المختلفة في بعض أفلام أخرى كالدراما الإجتماعية والكوميديا الخفيفة والحركة، كما قدمت أيضًا في تلك الفترة إعادة لبضعة أفلام من أفلام فاتن حمامة التي كانت تعتبرها مثلها الأعلى، مثل فيلم (حب وكبرياء) عن فيلم (ارحم دموعي)، وفيلم (اذكريني) عن فيلم (بين الأطلال). قللت نشاطها الفني في فترة ثمانينات القرن العشرين بسبب زواجها من أمير سعودي اشترط عليها المشاركة بعمل واحد فقط بالسنة حيث عاشت معه بين باريس والقاهرة إلى أن تطلقت منه وعادت للعمل الفني.