الدنجوان سليل اعرق عائلات مصر (الأسرة الاباظية) دخل إلى عالم الفن مصادفة فكانت بدايته مع سيدة الشاشة فاتن حمامة فى فيلم المليونيرة الصغيرة.. وانطلق بعدها ليحصد بطولة مائة وثلاثون فيلم مع نجوم السينما الكبار.. بل تفوق على الجميع شهرة وجماهيرية فريدة لا تموت ولا تنطفأ حتى بعد رحيله .
ويعد الدنجوان رشدى أباظة من اكثر الفنانين الذين ثارت حولها عشرات القصص عن مغامراته وقصص حبه الشهيرة.
وكان الفيلم الشهير الذى قام ببطولته "الزوجة ١٣" هو أقرب الأفلام لوصف طبيعة حياته كما ذكرت اخت الدنجوان فى حديث شهير لها .
ولكن كان عدد الزيجات الفعليه للدنجوان ست زوجات بدأت بزوجة فرنسية لم يدم طويلا وبعده تزوج من النجمة تحيه كاريوكا لمدة ثلاث أعوام وانتهى بالطلاق بسبب غيرة تحيه الشديدة عليه.. ليتزوج بعدها سريعا من زوجتة الامريكية والدة ابنته قسمت لمدة سبعة اعوام وينتهى الزواج كسالفه بسبب الغيرة.
وتأتى الجميلة سامية جمال بزواج وصل لثمانية عشر عام.. يتخلله زواج سريعا للدنجوان من الشحرورة صباح لم يدم غير شهر .
ويتبقى زواج الدنجوان الاطول من الفاتنة سامية جمال الى ينتهى للاسف بالطلاق.
وعقب هذا الطلاق رفض الدنجوان أباظة لمدة طويلة الزواج وبدأت تظهر عليه علامات المرض وتتفاقم حتى وصل به الحال إلى أصابته بشلل أثر على يده ووجه.. فى تلك الفترة طلبت والدة الدنجوان منه الزواج من ابنه عمه أحبها القديم له وبجانب الأمر تقوم على رعايته كما يجب.
فرضخ لطلب امه الايطاليه وتزوج من ابنة عمه وما أن تم الزواج حتى تفاقمت عليه الأمراض وبات مصيره محتوما بسبب أصابته بالسرطان فى مراحل متقدمة.
وعند معرفة امه باستحاله شفائه وان جميع الأطباء اقرت بمرضه الخطير وانه بات على فراش الموت قامت بتعديل وصيتها وحرمته من ميراثها ونقلته لابنته قسمت.
الأمر الذى أثار ثورة من الاحزان والغضب بداخل الدنجوان فقام بتطليق زوجته الاخيرة كنوع من الاعتراض على تصرف امه نحوه.