في تفاصيل جديدة وغريبة لم تتوقع “عزة” التي عشقت زوجها من النظرة الأولى، وسعدت بإتمام مراسم الزفاف بعد أشهر قليلة من الخطبة، أن فرحتها لن تدوم طويلا؛ حيث أصيبت بالصدمة حينما اكتشف أن الشريك الذي اختارته عاجز جنسيا، لتقف أمام مسؤولي إحدى محاكم الأسرة، طالبة الخلع.
تروي “عزة. ك”، 29 عاما، مأساتها بعد زاواج دام أقل من 20 يوما، مؤكدة أنها لا زالت عذراء، ولم يلمسها زوجها بسبب ضعفه الجنسي، قائلة: “ارتبطت بمحاسب في أحد البنوك، وظننت أن الدنيا عوضتني خيرا، بعدما فسخت خطبتي على أحد أقاربي، إلا أنني صُدمت عندما اكتشفت أنه عاجز جنسيا؛ حيث إنه كان ملهوفا على إتمام مراسم الخطبة والزواج سريعا، وظننت أن لهفته بسبب حبه لي، لكنني اكتشفت الصدمة في أول أيام زواجنا، حينما تهرب مني لأكثر من أسبوع ليفاجئني بعجزه”.
وتضيف الزوجة: “كنت فرحانة، ويوم فرحي حسيت إنه أجمل يوم، وكل حاجة تمت بسرعة، وقولت ده عوض ربنا ليا، خاصة عقب فسخ خطبتي من أحد أقاربي، والكل كان فرحان، وفي أول ليلة تهرب مني فقولت عادي خوف ومش واخدين على بعض، وحاولنا نهدى ونعدي الليلة”.
وتابعت الزوجة: “في يوم الصباحية سألتني والدتي فقولتلها كل حاجة تمام، منتظرة أن يدخل بي زوجي، لكنه كان يتهرب يوميا، وبعد أسبوع شكوت لوالدته وطالبتها أن تجلب شيخا للمنزل لفك الربط إذا كان موجودا، لكن لاحظت تغير نبرتها ورفضها، قائلة: إنتو مستعجلين ليه إنتو لسه صغيرين، وكل حاجة هتبقى تمام”.
وتابعت الزوجة: “حاولت أتكلم معاه لكن لقيته رافض فكرة العلاقة الجنسية خالص، فاتصدمت وعرفت وقتها إنه مبيعرفش، وأنا لسه بنت بنوت، وهددني وقالي هتعيشي معايا على كدة، فرفضت وطلبت منه الطلاق فرفض، وهددني بأن يقول إنني السبب، فتركت منزل الزوجية بعد 20 يوما ورجعت لمنزل أهلي وقصصت عليهم القصة، وذهبت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع منه”.