حكاية جديدة من حكايات عالم الفن التي لم يعلم أحد عنها شيء أو من الممكن أن يكون هناك عدد قليل من الجمهور قد سمع عنها من قبل وهي خاصة بالفنان أحمد زكي والفنانة وردة الجزائرية.
وهذه القصة حدث بعد وفاة هالة فؤاد التي كان متزوجها أحمد زكي، ودخوله في حالة نفسية غير مفهومة لاحظها كل من كان قريب منه، حتى أن البعض ظن أنه فقد عقله إثر وفاة طليقته وحبيبته هالة.
وروى هذه القصة الماكير محمد عشوب، حيث قال إن أحمد زكي عقب طلاقه لهاله فؤاد ووفاتها بعد ذلك كان يفكر في الزواج، وكان يبحث عن امرأة تنسيه حبه لهالة، حيث أخبره ذات مرة أنه بحاجة إلى امرأة تكبره في السن.
وأضاف عشوب، أن زكي كان يريد أن يجد امرأة تدلعه “على حد قوله” فهو يحتاج لهذا الشيء، فقد تزوج المناسبة في السن لكنها توفيت وعذبته، فحان الوقت ليجد من تحن عليه.
وأشار زكي لعشوب إلى فريدة فهمي أو وردة الجزائرية بحكم أنهما أكبر منه سناً، فرجح عشوب له وزرة، وبالفعل ذهب إليها وأخبرها أن زكي يريد الزواج منها.
سخرت وردة من الموضوع في بدايته وقالت على زكي أنه مجنون ومن المؤكد أن عشوب بيهزر، لكن أخذ اهتمامها بعد متابعتها لزكي وهو يصور أحد مشاهد أفلامه أمام منزلها عبر النظارة المكبرة.
سارت الأحداث، وتحدد موعد الشبكة للفنانين، وفي يوم الشبكة هرب أحمد زكي ولم يحضر، بل أنه ادعى أنه مرض ودخل المستشفى ليحسن من صورته أمام وردة ويحسن صورة عشوب التي أصبحت سيئة بعد أن وضعه أحمد زكي في هذا الموقف.
وكانت المفاجأة عندما رأت ورده عشوب ورده بعد ذلك، ضحكت وقالت له بعد زواجي من نائب رئيس جمهورية الجزائر وبليغ حمدي، هل كنت تتوقع أن أتزوج من أحمد زكي وهو في سن أولادي.
وعاتب عشوب الفنان أحمد زكي بعد ذلك على هذا التصرف ليخبره الأخير بأنه مستحيل أن يتزوج مرة أخرى بعد هالة فؤاد.
