على أمتداد الأيام الماضية تداولت وسائل إعلامية الأيام الماضية، خبر يشير إلى فتح مقبرة نجم محبوب رحل عن عالمنا قبل 18 عاماً كاملة، وهو في قمة مجده الفني وتألقه وحب الجماهير له، واعجابهم بما يقدمه من أفلام كوميدية مضحكة.
في العام 2003 غادر علاء ولي الدين" هو النجم الكوميدي الراحل، عالمنا ، وكان هذا الخبر صدمة هائلة لزملائه في الوسط الفني، وجمهوره الذي أحبوه وتعلقوا بأدواره وحفظوا ايفيهاته، وشعبيته بقيت في قلوب الناس حتى بعد وفاته ونحن نشاهد أعماله حتى الآن.
وفي ذكرى وفاته، كشف شقيقه عن واقعة غريبة وكشف أنه تم فتح مقبرة الفنان منذ فترة، وذلك لسبب لن يتوقعه أحد، ولكنه كان ضرورياً ولم يكن أمام الأسرة حل آخر، حيث كان يجب نقل جثمان النجم من مقبرة خاصة دفن بها في مجينة نصر، إلى مقابر خاصة بالعائلة في السيدة عائشة، والتي حرصت العائلة على نقل كل أفرادها للدفن في ذات المكان.
مفاجئة غريبة في المقبرة
المدهش في الوقعة أن شقيق النجم أكد أن جسد الفنان كان كما هو، وذلك سبب حالة من الدهشة لدى أفراد أسرته، ولم تكن وفاة علاء ولي الدين حدثاً عادياً، حيث يؤكد شقيقه أنه كان يشعر بقرب وفاته، وأنه سيموت وهو شاب، ولن يعيش لفترة طويلة، وعندما ذهب لأداء العمرة جلب معه مسك من مكة المكرمة لكي يتم تغسيله به به عندما يموت وكأنه يتمنى هذه اللحظة ويشتاق لها.
ويؤكد شقيق علاء ولي الدين أن أخوه قام بشراء مدفن قبل موته بنحو 6 أشهر، وكان يحرص على الصلاة وقراءة القرآن، وتمنى كثيراً لحظة وفاته، وكانت علاقته بكل من حوله طيبة ولم يكن يزعج أحداً أو يضايق أحدأً من زملاءه فالكل كان يحبه وكان مبتسمأً دائماً بصورة تدهش الكثيرين.
ماذكره الشقيق هو علامة تشير إلى أن علاء ولي الدين شخص طيب وان الله يختص بعض البشر بخصائل خاصة وصفات فريدة ربما يكون من بينها بقاء جسده كما هو، رحم الله علاء ولي الدين.