يحيى الفخراني

حكاية أجرأ مشهد في تاريخ السينما المصرية على الاطلاق : عاشرها داخل الاستديو ؟

نشر موقع الخليج دوت تقريرا عن أحد الأفلام السينمائية المصرية، الذي أثار موجة جدل قبل وبعد عرضه، ووصف البعض حينها مشهد من مشاهده بأنه تضمن معاشرة جنسية بين بطل وبطلة الفيلم.

وفي التفاصيل، قدم المخرج المصري الشهير، رأفت الميهي في عام 1986، واحد من أروع أفلامه، والذي كان من تأليفه، ومن بطولة الفنان يحيى الفخراني، وواحدة من أشهر نجمات الإغراء في السينما المصرية وهي الراحلة معالي زايد، وحمل الفيلم عنوان: “للحب قصة أخيرة”.

الأخبار الأكثر قراءة 

فيلم “للحب قصة أخيرة”، أختير ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية، وتدور أحداثه حول مدرس يُصاب بمرض القلب، ويتزوج هذا المدرس من فتاة فقيرة، رغم معارضة والدته التي تحاول إقناعه بتطليقها مقابل حقه في الميراث، فتخاف الزوجة على حياة زوجها الذي يمر بمرض خطير، ورغم عدم إيمانها بالمعجزات، تلجأ للخرافات لكن المرض ينتصر في النهاية ويموت الزوج.

مشهد جرئي وغير متوقع

كان الفنان يحيي الفخراني في الثمانينات، بأوج نشاطه الفني وقمة تألقه، حيث تنوع بين أدوار الدراما، والسينما، والمسرح، لكنه في يوم وليلة شعر أن علاقته الوثيقة مع جمهوره مهددة بالانهيار بعد وصوله إنذار بالمثول أمام نيابة الآداب، بسبب مشهد سينمائي فاضح، في أحد أهم الأفلام التي شارك فيها مع الفنانة معالي زايد.

المعروف أن الفنان يحيي الفخراني ينتقي أعماله الفنية بحرص شديد، ولكن في فيلم “للحب قصة أخيرة”، كان هناك مشهد مثير للجدل، ويتضمن مشهد ساخن بعكس ما اعتاده عليه الجمهور، ويعد هذا المشهد رئيسي في العمل لأن بعده يموت البطل.

بلاغ عاجل بمعاشرة في الاستديو

الرقابة في أحداث الفيلم قامت بدورها واجازت عرض المشهد، على شاشة السينما، لكن أحد الشخصيات الضباك هاجم الفيلم بشراسة، وقدم بلاغًا ضد الفنان يحيى الفخراني، ومعالي زايد بتهمة ممارسة الجنس في الاستوديو، وتم بالفعل استدعائهما مع المخرج عن طريق شرطة الآداب.

وفي كتاب تاريخ الرقابة على السينما في مصر للناقد الراحل سمير فريج، قال:”لم تمنع الرقابة اي فيلم مصري في الفترة من عام 1984 إلى عام 2000 ، لكن المطالبة بالمنع لم تعد قاصرة على الصحافة ، وأنما ساحات المحاكم أيضا “.

وأضاف سمير فريد في كتابه: “في عام 1986 ، رفع أحد ضباط الشرطة قضية يطالب فيها بمنع فيلم “للحب قصة أخرى” للمخرج رأفت الميهي ، على أساس وجود مشهد معاشرة جنسية بين بطلي الفيلم، وتصور الضابط أن المعاشرة كانت حقيقية، ولم تكن مجرد تمثيل”.

وتابع فريد :”تم التحقيق مع يحيى الفخراني والفنانة معالي زايد وزوجها المخرج رأفت الميهي في نيابة الآداب ، وأفرج عنهم بعد التحقيق”.

وكانت الفنانة معالي زايد متزوجة من المخرج رأفت الميهي ، الذي بدأ حياته سيناريست، ثم تحول إلى مخرج ومن أشهر أفلامه كمخرج: الأفاكاتو، السادة الرجال، سمك لبن تمر هندي وغيرها.

وحصلت فنانة الإغراء الشهيرة معالي زايد، بعد ذلك على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم للحب قصة اخرى” من تشيكوسلوفاكيا، ولكنها بقيت متهمة على ذمة القضية، بسبب المشهد الذي أثار الجدل وحصلت على دعم قطاع كبير من المثقفين، لكن مع الوقت تم تجميد القضية دون اتخاذ أي اجراء قانوني.

وتم عرض الفيلم لمدة أسبوع ونصف فقط في دور العرض السينمائي، حيث فشل تجاريًا في استقطاب الجمهور، حينها بسبب الحملة التي تعرض لها، عبر وسائل الإعلام ومنابر الجوامع، وبعد عدة سنوات تم تصنيف الفيلم ضمن أحسن مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"


سُهيل بين الواقع والخرافة


فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا


وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير 


صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط


من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟


فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة


حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...


مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...


صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة


مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...


بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...


عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة


عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته


مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء 

مساحة اعلانية