في 15 يناير من عام 1982 ولدت نورهان إبراهيم شعيب في محافظة الإسكندرية ، وربما تفاجئ إن الفنانة التي تشارك في الفن منذ قرابة 20 عام، عكرها 38 عام فقط، التحقت نورهان بـ كلية الآداب جامعة الإسكندرية، ومن ثم بدأت مسيرتها نحو الفن في عام 1994.
رأها المخرج عبد العزيز السكري خلال تواجدهما في إحدي المناسبات الإجتماعية، وكان حينئذ يبحث عن أي فتاة تجسد أحد الأدوار بمسلسل الساحر وتكون وجه جديد لم يظهر بعد، بعرض على والدها أن تعمل في التمثيل ويرشحها إلي دور بسيط، فوافق ومن بهنا بدأت حياتها الفنية.
وفي أخر التسعينيات كانت لازالت طالبة، لذلك قررت أن تبتعد عن التمثيل حتى تتفرغ إلي إنهاء دراستها الجامعية، وفي عام 1999 عادت إلي الفن ثانية من خلال مسلسل "حضرة المحترم" مع الفنانة سوسن بدر وسمية الخشاب وأشرف عبد الباقي، عن رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وكانت أغلب أعمال نورهان أعمال تليفزيونية، منها: (عائلة الحاج متولي، سوق العصر، قاسم أمين، العصيان، المصراوية).
تزوجت الفنانة نورهان من الشاعر الغنائي إبراهيم عبدالفتاح، وأنجبت منه ابنها الوحيد معاذ، واعتزلت نورهان العمل الفني طوال فترة زواجها، ولكنها فاجئت جمهورها في مارس 2013 بإعلان انفصالها عن زوجها بعد زواج دام 10 سنوات، ولم تكشف عن سر انفصالهما مكتفية بقولها: “نصيب”، وكانت قد أخفت زواجها لمدة عشرة سنوات، معللة ذلك بحبها للخصوصية وعدم رغبتها في تدخل الإعلام في حياتها.
وعادت بعدها نورهان للتمثيل مجددا بعد انفصالها، وقدمت العديد من الأعمال الفنية التي لقيت نجاحًا كبيرًا، وورث نجلها معاذ موهبة التمثيل عنها وشارك في فيلم "عمر وسلمى"، في أول أدواره الكوميدية، حيث لعب ابن جار عمر "تامر حسني"، وحقق له الفيلم شعبية كبيرة .
وفي سنة 2017، أعلنت الفنانة نورهان، عن زواجها في سرية تامة، وذلك بعد قصة حب جمعت بينها وبين زوجها، وقالت نورهان وقتها: "تم عقد قراني رسميًا منذ 3 أيام، ما يهمني أن يكون لديه خلق وطيب القلب وبيننا تفاهم واحترام، وتزوجت بعيداً عن الأضواء لأنني إنسانة أحب الخصوصية جدا ولا أهتم بالمظاهر الفارغة"، وفي فترة ابتعادها عن العمل الفني ارتدت الفنانة نورهان الحجاب لفترة قبل أن تعود وتخلعه مرة آخرى.
وقالت الفنانة نورهان إنها طفلة وحيدة في أسرتها وابنها وحيد، ولديها شهادة من سويسرا، وتولي اهتماما كبيرا بعملها في تربية الأطفال، بجانب عملها الفني، حيث بدأت في مجال التدريس ببعض المدارس الدولية، موضحة أن العمل مع الأطفال يمنحها طاقة إيجابية كبيرة، مؤكدة أنها تولي اهتماما كبيرا بعملها معهم أكثر من الفن، وتدرس إنجلش في مدارس دولية ، ومدرسة دراما في مدارس دولية، ولا تنقطع عن التدريس يعطيها طاقة قوية.