كشف صحيفة ارم الاماراتية عن الجهة التي تقف وراء مقاطعة المنتجات الاماراتية في السعودية .
وجاء في تقرير الصحيفة أن صادرات التبغ القادمة من الإمارات إلى السعودية، تشكل جزءًا يسيرًا من واردات الرياض من منتجات تلك المادة التي تهيمن عليها دول، مثل ألمانيا، وتركيا، اللتين تصدّران مختلف أنواع السجائر إلى المملكة، لكن أبوظبي كانت الوجهة الرئيسة للاتهامات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية حول التبغ المغشوش في أسواق المملكة.
وأثارت الاتهامات شكوكًا واسعةً حول وجود حملة تستهدف علاقات السعودية والإمارات، وبعد نحو يومين من ظهور تلك الاتهامات للإمارات تأكد الكثير من مواطني البلدين من شكوكهم عندما تحولت الدعوة من مقاطعة استيراد منتجات التبغ، إلى مقاطعة كل منتجات البلد الخليجي بزعم أنها مغشوشة.
#تاج_الهر تسرع كعادته فتلقى من السعوديين درساً لن ينساه!!
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) December 13, 2019
كالعادة استعجاله مع الشلهوب وعمر عبدالعزيز تفسد على من خلفهم حملته !!
لاحظوا المزاج الشعبي في أكثر من 800 رد مؤلم لمن عنده إحساس https://t.co/7kXZRqWqOR
ويقول مدونون بارزون من السعودية والإمارات، إن“قطر هي من تقف وراء الحملة الجديدة شأن حملات سابقة نظمتها لضرب تحالف الرياض أبوظبي القوي، منذ قرر البلدان إلى جانب البحرين ومصر مقاطعة قطر منتصف العام 2017، وكشفوا من خلال ردودهم على الحملة الجديدة خبايا ما دار خلال الأيام الماضية“.
وقال المدون السعودي منذر آل الشيخ مبارك:“إن الاستعجال الذي وقع فيه منظمو الحملة، بتحويل دعوتهم من مقاطعة منتجات التبغ إلى كافة السلع الإماراتية، كشف هويتهم، وأفسد الخطة في آن واحد“.
كنت أظن المنتج المغشوش الدخان فقط حتى فوجئت بمنتجات أخرى مزورة وفاسدة تغزو السوق لا أول لها ولا آخر
— م. سلطان الطيار (@SMTayyar) December 12, 2019
بعيدا عن أي اعتبارات أخرى أي منتج يبدأ بـ 629 لاتقتنيه لصحتك ولنفسك ولاطفالك
#مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه pic.twitter.com/4U9DHh9sxI
وكان المدون السعودي يرد على تدوينات لشخصيات موالية لقطر، بدت داعمة للحملة، وتحاول إظهارها كما لو كانت تلقى استجابة حقيقية بين السعوديين، بينما يُظهر تتبع الحسابات التي دعمتها على موقع ”تويتر“، أن غالبيتها وهمية، أو لشخصيات موالية للدوحة.
وقال المدون السعودي منذر آل الشيخ مبارك:“إن الاستعجال الذي وقع فيه منظمو الحملة، بتحويل دعوتهم من مقاطعة منتجات التبغ إلى كافة السلع الإماراتية، كشف هويتهم، وأفسد الخطة في آن واحد“.
وكان المدون السعودي يرد على تدوينات لشخصيات موالية لقطر، بدت داعمة للحملة، وتحاول إظهارها كما لو كانت تلقى استجابة حقيقية بين السعوديين، بينما يُظهر تتبع الحسابات التي دعمتها على موقع ”تويتر“، أن غالبيتها وهمية، أو لشخصيات موالية للدوحة.
من طرق أبواق #النظام_القطري المأجورة لإضفاء المصداقية على الشائعة و بث الكراهية بين الشعوب المستهدفة:
— الردع السعودي #2030 🇸🇦 (@s_hm2030) December 13, 2019
1- إطلاق هاشتاق.
.
2- عمل حسابات وهمية تحمل اسم وقبيلة معروفه.
.
3- التغريد عبر الحساب.
.
4- تنقل التغريدة قناة بني صهيون #الخنزيرة.
.
.
✓ اكتملت الشائعة بنجاح وصدقها #الساذج👇 pic.twitter.com/Fc1jWN6dV7