قد تلعب الصدفة ان تجعل الانسان مليونيرا من حيث لا يحتسب ودون أن يتوقع أن سيصبح كذلك كما هي حكايتنا اليوم مع سيدة فقيرة .
وتفصيلا فقد عثرت سيدة تايلاندية مُعدمة على ثروة لم تكن تتوقعها مطلقًا داخل وجبة عشاء اشترتها مقابل سعر زهيد، وهذه الثروة تتمثل في "لؤلؤة ميلو البرتقالية" النادرة.
كانت هذه السيدة، وتُدعى "كودشكورن تانتيواتكول"، قد اشترت وجبة من أجل العشاء مقابل 70 بات تايلاندي، ما يعادل 1.65 جنيه إسترليني، من سوق محلي بمدينة "ساتون" الواقعة جنوب تايلاند، وكانت الوجبة عبارة عن "حلزون البحر"، وأثناء قيامها بتقطيعه، عثرت على جسمًا مستديرًا برتقالي اللون داخل إحدى أصداف الحلزون، واعتقدت في البداية أنه ربما يكون حجرًا لكنها ذُهلت عند اكتشافها أنه لؤلؤة نادرة بوزن 6 جرامات وقطر 1.5 سنتيمتر، وبالنظر إلى جودتها فإنها على الأرجح تساوي ثروة صغيرة.
وقررت "كودشكورن تانتيواتكول" وعائلتها إبقاء الأمر سرًا خوفًا من أن يطالبها البائع الذي اشترت منه الوجبة باسترداد اللؤلؤة، التي عثرت عليها في الـ30 من يناير الماضي، والآن بعد مضي 3 أشهر قررت الإعلان عنها حيث تخطط لبيعها لجمع الأموال اللازمة لسداد نفقات والدتها العلاجية.
وصرحت هذه السيدة لوسائل إعلام قائلة إن والدتها انتبهت إلى أن ما عثرت عليه بالصدفة هو لؤلؤة ميلو النادرة عندما ألقت عليها نظرة، كما علمت العائلة من خلال الأخبار أن صيادًا محليًا باع لؤلؤة مماثلة مقابل ثروة.
وصرح والدها "نيوات تانتيواتكول" بأن عائلته في حاجة ماسة إلى المال لأنه تعرض لحادث وتحتاج زوجته إلى علاج جراء تشخيص إصابتها بمرض السرطان، ويمكن أن تتجاوز النفقات الطبية مليون بات تايلاندي، ما يعادل نحو 23 ألف جنيه إسترليني، وأكد أن اللؤلؤة هي أمل عائلته للوحيد للحصول على علاج أفضل.
وأشارت "كودشكورن" إلى أنها أعلنت عن عثورها على اللؤلؤة أملًا في أن يقدم مشترٍ عرضًا للحصول عليها.
يشار إلى أن وسائل إعلام عدة تداولت الشهر الماضي واقعة مماثلة لعثور تايلاندي على لؤلؤة مماثلة تُقدر قيمتها بـ70 ألف جنيه إسترليني داخل وجبة من حلزون البحر اشتراها بما يعادل جنيهًا إسترلينيًا واحدًا، وبيعت اللؤلؤة مقابل ثلث السعر المُقدر.