يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، التي تؤدي إلى بحة الصوت وفقدان القدرة على الكلام، ويرجع السبب إلى التهاب الأحبال الصوتية الناتج عن العدوى الفروسية.
ويعتمد علاج بحة الصوت بشكل أساسي على الترطيب، حتى يستطيع يتخلص من التهاب الحلق، ومن ثم استعادة القدرة على الكلام مرة أخرى.
وينصح الأطباء مرضى نزلات البرد والإنفلونزا المصابين ببحة الصوت، بالامتناع عن التحدث لمدة يوم أو يومين على الأكثر، لإراحة الأحبال الصوتية، وإتاحة المجال أمام العلاج الدوائي لتخفيف التهاب وتورم الحنجرة.
ويجب على مريض الإنفلونزا تناول كميات وفيرة من الماء تصل إلى 10 أكواب يوميًا، بالإضافة إلى احتساء المشروبات الدافئة، مثل شوربة الدجاج وشاي الأعشاب، لترطيب الجسم وتخليصه من السموم وتخفيف التهاب وتورم الأحبال الصوتية.
كما يمكن للمريض استخدام المحلول الملحي في غرغرة الحلق فهو الطرق القديمة والفعالة لعلاج بحة الصوت، لأن الخصائص المطهرة التي يتميز بها المحلول تقضي على الفيروسات العالقة به، وتساعد على التئام الأنسجة الملتهبة بالأحبال الصوتية.
يعد الإقلاع عن التدخين عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا أهم الخطوات في العلاج، لأنه يتسبب في تهيج الحلق والتهاب الحنجرة، مما يؤدي إلى استغراق مدة طويلة في عملية العلاج.
كما يساعد مص أقراص الاستحلاب على تهدئة آلام الحلق وتحفيز الغدد اللعابية على إفراز المزيد من اللعاب، وهذا ما يحتاجه المريض للتخلص من بحة الصوت واستعادة القدرة على الكلام.
