خرجت الفنانة المصرية، شهيرة، عن صمتها، اليوم الأحد، وفاضت بمشاعرها تجاه زوجها الفنان محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا قبل أيام بعد صراع مع المرض.
وفي رسالة مؤثرة منها عبر حسابها على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، قدمت شهيرة شهادتها عن محمود ياسين الزوج والأب والإنسان، فقالت: "حبيبي وروحي والحياه التي ذهبت بعيدا، كنت لي ومهما شغلتك هموم الحياة وصعابها فأنا الجزء الطاغي، وعندما مرضت في السنين الماضية كنت لك، وهذا ليس فضلا ولا واجب، ولكنه الحب لقلب إنسان بدرجة رجل استثنائي في كل شيء، في فنه في موهبته في نجوميته التي كانت تسحر القلوب، استثنائى في تواضعه في حنانه في أبوته لأولاده وعطائه اللامحدود للصغير قبل الكبير، استثنائي في إنسانيته وأخلاقه التي اتفق عليها الجميع".
وفي إشادتها بدماثة أخلاقه، لفتت شهيرة إلى أنها تعلمت من زوجها الراحل، محمود ياسين شيء يعتبره الغالبية ثقيل على قلبه، وهو ثقافة الاعتذار عند الخطأ، وذلك بعدما أقنعها "أن الاعتذار قوة وكرامة وليس العكس، وكان دائما لأقل شيء يقول آسف، أرد له على ماذا يا حبيبي خطاك لا يستحق، وأنا لما أخطأ أقول له أنا آسفة يرد يقول العفو العفو، ما هذا الأدب وما هذه الأخلاق".
وتعليقا منها على صلاة جنازته التي حضرها المئات من محبيه وتلاميده، قالت شهيرة: "صلاه الجنازة المهيبة التي حضرها المئات والمئات برغم ظروف كورونا لخير دليل علي حب المولى لك".
