معلومات مذهلة ربما تعرفها لأول مرة حيث يعتبر الكركم من التوابل المفيدة لصحة الإنسان، ويساعد احتساء مشروبه على معدة فارغة، الجسم على امتصاص عناصره الغذائية بشكل أفضل.
وتتمثل فوائد شرب الكركم على الريق في الآتي:
تقوية المناعة
يساعد مشروب الكركم على الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد عند تناوله على معدة فارغة في فصل الشتاء، لاحتوائه على مادة السكاريد التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة العدوى الفيروسية.
التئام الجروح
يعد مشروب الكركم من الخيارات الغذائية المفيدة للجسم عند الإصابة بالجروح، لاحتوائه على خصائص مضادة للبكتيريا، تساعد على تخفيف الالتهابات الجلدية المصاحبة لها، وتسرع أيضًا من عملية التئامها.
تخفيف آلام المفاصل
من المعروف أن أعراض التهاب المفاصل تزداد حدتها في الساعات الأولى من صباح كل يوم، وللتغلب عليها، ينصح الأطباء بتناول مشروب الكركم على معدة فارغة، للاستفادة من مادة الكركمين التي تساعد على تخفيف الالتهاب وتسكين الألم وتقليل التورم.
الحد من السرطان
تناول مشروب الكركم على الريق بشكل يومي، يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من السرطان، بفضل محتواه العالي من مادة الكركمين المضادة الأكسدة والمعروفة بقدرتها على مكافحة الشوارد الحرة المسببة لهذا المرض الخبيث.
خفض الكوليسترول الضار
يمثل مشروب الكركم أهمية كبيرة لصحة القلب والأوعية الدموية، لأن تناوله على الريق يساهم بشكل كبير في خفض نسبة الكوليسترول الضار بالدم.
الوقاية من مضاعفات السكري
وجدت بعض الدراسات أن تناول مرضى السكري لمشروب الكركم على الريق، يحميهم من المضاعفات الناتجة عن اضطراب نسبة السكر بالدم، ويعود الفضل إلى مادة الكركمين التي تساعد على تنظيم مستويات الجلوكوز بالدم وتقليل مقاومة الجسم للإنسولين.
حماية الكبد من التليف
الكبد من أكثر الأعضاء الحيوية استفادة من تناول مشروب الكركم على الريق، إذ يساعده على تنقية الجسم من السموم والمعادن الضارة، وتحميه مادة الكركمين من الإصابة بالتليف.
تعزيز صحة الجهاز الهضمي
احتساء مشروب الكركم على الريق سوف يضمن لك ألا تواجه صعوبة في عملية الهضم طوال اليوم، لأن مادة الكركمين تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتقليل فرص الإصابة بالإمساك والانتفاخ والغازات.
تحسين الذاكرة
احتواء الكركم على مستويات عالية من المواد المضادة للالتهاب، تجعله من المشروبات الصباحية المفيدة لكبار السن، إذ يساعد على تحسين الذاكرة وحماية خلايا الدماغ من التلف والضمور والحد من الإصابة بالزهايمر والخرف والسكتات الدماغية.
