روى الممثل والكاتب والمنتج الأمريكي، تايلر بيري، قصة نجاحه وصعوده من القاعة حتى أصبح يعيش حاليًا حياة مترفة مليئة بالأضواء والشهرة التي اكتسبها عبر نجاحاته المتتالية في هوليوود وفي المسرح.
وقال “بيري” في مقابلة مع مجلة “فوربس” ، إنه يحب أن يقول الناس عنه أنه جاء من بداية متواضعة، مضيفا: “هذا يعني أني كنت شديد الفقر، كالجحيم، لكن الأمور بالطبع تتغير”.
وأضاف: “يمكنني الخروج لأخذ التراب ووضعه على يدي وأعلم أنه كان هناك جنود كونفدراليين يسيرون على هذه الأرض، ويخططون لكل ما في وسعهم لإبقائنا زنوجا في مكاننا”.
ونشأ بيري في فقر مدقع في نيو أورلينز، وترك المدرسة الثانوية وعاش فترة من التشرد حيث كافح في البداية ككاتب مسرحي، لكن هذه المسرحيات حولته إلى فنان مشهور وأطلقت العنان لمسيرة مهنية مليئة بالنجاح.
ورغم حياة الفقر التي عاشها أصبح قطبًا إعلاميًا وأول أمريكي من أصل أفريقي يمتلك استوديو بشكل مستقل، وعلق على الأمر قائلًا: “الملكية تغير كل شيء وأحد أهم الأشياء التي تغيرت لديه هي حسابه المصرفي”.