أصبحت الفنانة السورية، صباح السالم، حديث الساعة بمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما نشرت إحدى شركات الإنتاج صورة لها لتؤكد أنها حية ترزق.
وأظهرت الصورة الاختلاف الكبير الذي حل بملامح السالم، لتخرج كاشفة ما حل بها بعد سجنها سنوات طويلة بسبب أحكام كيدية لفّقت لها.
وكانت الفنانة السورية خريجة كلية الصيدلة، قد كشفت صفقات مشبوهة في مصنع أدوية كانت تعمل به في سوريا، لينتقم منها مدير المعمل بأن دسّ لها مادة الهيروين المخدرة في فناجين القهوة الخاصة بها عبر عملائه، ما تسبب بإدمانها.
وبعد تأكد مجلس الإدارة من إدمان السالم للمواد المخدرة، عرض عليها المسؤول توفير تلك المواد مقابل سكوتها عما يجري في المعمل.
وقالت السالم: "عشت تجربة لا أحسد عليها في الإدمان على المواد المخدرة، جعلتني أتراجع صحياً عاماً بعد عام ".
وأشارت إلى أنهم قدموا بها بلاغاً ووصلت إلى فرع مكافحة المخدرات، وهناك عرض عليها ضابط في الفرع عرضاً غير أخلاقي مقابل عدم إلقاء القبض عليها، وعندما رفضت قام بتلفيق عدة تهم لها، وضعتها بالسجن لأكثر من 12 عاماً، ثم حكم عليها بالإعدام إلى أن صدر عفو رئاسي لتصبح عقوبتها السجن مدة 15 عاماً، ثم خففت لتصبح 8 أعوام.