قال لهم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أزقروا الأرض وكان يقصد بذلك قعوا رج وأستلموا دولتكم ومفاصلها وأجعلوا منها نموذج يحتذى بها ، وهم لم يصدقوا خبر فحرفوا المعنى الحقيقي في إستلام الدولة ، فلم يوفروا جهداً في البسط على الأراضي ونهب كل ما تراه أعينهم وتلمسه أياديهم وتطأه أرجلهم ، فأكلوا كل ما يعيش على أرض الحبيبة عدن من أخضر ويابس .. لم يكُن هؤلاء أبناء عدن بل كانوا الوافدين عليها من أبناء القرى والأرياف بعد تحريرها من مليشيا الإنقلاب الكهنوتية .
ما تم نهبه والبسط عليه على أيادي هؤلاء الغوغائيين أضعاف أضعاف ما نهبته وبسطت عليه أيادي عصابات النظام السابق ، للدرجة التي نستطيع فيها القول بأن عصابات النظام السابق كانت تسرق ليلاً وعلى إستحياء ، أما هؤلاء اللصوص الجدد يسرقون وينهبون نهاراً جهارا وعلى مرأى ومسمع من المواطنين والحكومة النائمة التي لم تحرك ساكناً ولم تقدم أو تتجرأ على إتخاذ أي إجراء قانوني ضد هؤلاء أو حتى تصدر بيان يستنكر سلوكيات هؤلاء اللصوص والنهابة .
بالأمس إنتشرت في مواقع التواصل الإجتماعي صور لأحد المعالم الأثرية في مدينة عدن بالقرب من بوابة عدن التاريخية يتم البناء عليه وعلى مرأى ومسمع من الجهات المعنية بالحفاظ على هذه المواقع الأثرية والمعالم التاريخية ، وعلى الرغم من أن مصلحة الأراضي ووزارة الإسكان ووزارة الثقافة ومحافظ عدن لا يحق لهم أن يصرفوا هذه المواقع لكائنٍ من كان ليُبنى عليها ، فهذه المواقع أثرية ومعالم تاريخية ملك الدولة لا يسمح التصرف بها حتى الرئيس وهو أعلى سلطة لا يسمح له صرفها إلا لمصلحة معينة للدولة .
منذُ أن إستلم هؤلاء الشرذمة الغوغائية مفاصل الدولة في مدينة عدن رأيناهم يتسابقون ويتنافسون على نهب كل بقعة من بقاع المدينة عدن ، فلم يتركوا الملكية الخاصة وملكية الدولة إلا وتسابقوا على نهبها أو قد يكونوا إتفقوا على تقاسمها فيما بينهم بالعدل والإنصاف من محافظ عدن المخلوع ومدير أمن عدن المهووس حتى أصغر موظف لديهما المهم أن يكون من القرية ، وسياستهم كالآتي : إما أن يبسط ويبني عليها ، أو يبسط عليها ومن ثم يبيعها بعشرات أو مئات الملايين على حسب قيمة الموقع فكل موقع له سعره ، أو أن يأتي أحد التجار أو المستثمرين من أبناء القرى إلى أحد هؤلاء لصوص الدولة فيخبره برغبته بالأرض الفلانية ، فيقوم هذا اللص بالإتفاق معه على منحه هذه الأرض بقيمة متفق عليها وعلى أن يقوم هذا التاجر بالبناء وتحت حراسة مشددة من قبل مليشيا هذا المسؤول اللص .
إلى يوم أمس تم سرقة ونهب الآتي : 1 ) مشروع غازي علوان 2 ) أراضي المملاح 3 ) مننتجع التلفريك 4 ) حرم ميناء عدن 5 ) أراضي الدولة في خط البريقا 6 ) مؤسسة اللحوم 7 ) منزل محافظ عدن 8 ) ساحل العشاق 9 ) منتجع خليج الفيل 10 ) ال 39 مليار إيرادات العاصمة عدن التي لطشها المحافظ المخلوع عيدروس الزبيدي ، بالإضافة إلى مئات من أراضي ومباني ومواقع الدولة التي لم يُفصح عنها حتى اليوم .
لم يتبقى في المدينة عدن إلا أن تُنبش المقابر وإخراج رفات الموتى ومن ثم البسط عليها وبيعها للتجار والمستثمرين من أبناء القرية والقرى المجاورة لهؤلاء اللصوص ، ونهب المجلس التشريعي في كريتر وجعله مقيل قات لأبناء القرية ، وقلعة صغيرة وجعلها ملهى ليلي لما بعد مقيل القات لقرع كؤوس الخمر وجلب الراقصات والمومسات وبنات الهوى ، ولا ننسى كذلك سواحل عدن ومدارسها وجامعاتها ومتنزهاتها وملاعبها الرسمية ومعسكراتها .
ماذا أنتم فاعلون يا أبناء عدن حيال هذا العبث الذي يتم في مسقط رؤوسكم من قِبَل هؤلاء لصوص القرى والأرياف ؟ لا تنتظروا من مسؤولي الحكومة المعنيين بالأمر والمسؤولين على إيقاف هذا العبث من أن يتحركوا ولو قيد أنملة ، ألا يكفي ما تم صرفه من أراضي في عهد وزير الإسكان سلمان لبنو جلدته وأنتم حُرِمتُم من أراضي ولو حتى 5 × 5 متر لكل واحد منكم وهم صُرِفَت لهم عشرات الآلاف من الكيلومترات حتى غدوا من بعدها تجار ؟ إلى متى ستلتزمون الصمت على مظالمكم ومظالم مدينتكم ؟ هل ستخترقون حاجز الخوف والرعب وتنتفضون في وجوه هؤلاء اللصوص الوافدين من القرى والأرياف ؟ يجب أن تعلموا بأن مدينتكم عدن متربص بها ومخطط لها لتخرج من ثوب المدنية والرُقي كما عهدناها في سابق الأزمان وعلى الأخص في عهد الإستعمار البريطاني المحترم .
ختاماً وبصفتي مواطن سقط رأسه في كريتر عدن حي العيدروس وإبن المناضل محمد علي هيثم علي بن شيخ علي الميسري وعمه المناضل الكبير ضد الإستعمار البريطاني المحترم عبدالله علي هيثم الميسري أناشد فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي بأن ينبري لهؤلاء ويعمل على إيقاف عبثهم ويأمر كل المسؤولين تجاه المعالم الأثرية والمواقع التاريخية وأراضي الدولة في عدن أن يقوموا بدورهم أو إقالتهم من مناصبهم ، وأناشده أن يصدر قرارات يمكن بها أهلي وناسي وإخوتي في عدن ويسلمهم كل مفاصل الدولة والسلطة المحلية والإدارات الأمنية فهم أولى بها من غيرهم من هؤلاء العابثين والغوغائيين اللصوص أبناء القرى والأرياف الذين سرقوا ونهبوا كل ذرة من تراب عدن الحبيبة حتى طبقوا المثل القائل : سرق سرق على قدر الله ما خلق .
علي هيثم الميسري
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية