{ دية الطفلة الغريقة دينا هي إقالة أحمد سالمين }
كانت خطوة نبيلة وإنسانية خطاها ولي الأمر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن كَلَّف أحمد سالمين القائم بأعمال محافظ عدن بزيارة ومواساة أسرة الطفلة دينا فهد العطار وأسرتي الشابين حمدي عزت إبراهيم ومحمد خالد إبراهيم الذين قضوا حياتهم لإنقاذ الطفلة دينا إثر سقوطها في بيارة مكشوفة بمديرية المنصورة بالعاصمة عدن .
وأكد بعدها فخامته بأن تتحمل السلطات المحلية مسؤولياتها تجاه أبناء المحافظة والحفاظ على أرواحهم والوقوف على تداعيات الحادثة ومحاسبة المقصرين ، ووجه فخامته الحكومة بإعتماد الضحايا شهداء بكافة الحقوق المترتبة على ذلك .
لو أحصينا شهداء العاصمة عدن في حرب المليشيا الإنقلابية سنجدهم أقل بكثير من شهداء وقتلى عدن من بعد تحريرها ، فأبناء عدن بعد تحريرها كان قتلهم بطرق مختلفة ومتنوعة فمنهم من قتل بعمليات إجرامية ، ومنهم من قتل برصاص راجع جراء الضرب العشوائي في الهواء نتيجة إنتشار السلاح للصغير والكبير ، ومنهم من قضوا حياتهم كما حصل مع الطفلة دينا مع إختلاف الأسباب ، ناهيك عن أولئك الذين قتلوا بسبب الإستهتار والغطرسة التي جلبها أبناء القرى والأرياف حينما إنخرطوا في إدارة الأمن والحزام الأمني .
أبناء عدن ظُلِموا في كل الحقب السياسية الماضية منذُ جلاء الإستعمار البريطاني المحترم حتى اللحظة ، ولو قارنَّا زمن النظام الديكتاتوري السابق من بعد الوحدة حتى اللحظة التي إستلم بها أبناء القرى والأرياف زمام أمورها لوجدنا أن زمن العصابات والنظام الديكتاتوري أهون بكثير من زمن أولئك الغوغائيين ، أكان من الجانب الأمني أو الجانب الخدماتي والمعيشي والتنموي .
حتى لا أتوسع في موضوع قد بَحَّت أصواتنا منه وجفت أقلامنا من كثر ما أسهبنا فيه سأختصر الكلام فيما يخص موضوعنا لهذا اليوم وهو : الفعل الذي قام به ولي أمرنا فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كان فعل إنساني ونبيل ، ولكن كان ينبغي في رأيي أن يتبعه بخطوة أخرى وهي إقالة القائم بأعمال المحافظ أحمد سالمين ويوجه بإحالته للتحقيق نتيجة التسيَّب وعدم الشعور بالمسؤوليةهو والمسؤول المختص بهذه الخدمات ، وقبل كل ذلك يأمر الهيئات القضائية بإلزامهما بدفع ديات الشهداء الثلاثة وهذا أدنى ما يمكن أن يقبله ذوي الشهداء ويشفي غليلهم ، وياحبذا أن يقوم فخامته بإعادة النظر في كل مسؤولي وموظفي الإدارة المحلية في المحافظة عدن ويأمر بهيكلتها وتعيين كل أبناء عدن بدلاً من موظفي ومسؤولي القرى والأرياف الذين قدموا إلى العاصمة عدن وأخذوا وظائف أبنائها المظلومين على الدوام .
علي هيثم الميسري
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية