بالأمس القريب أدخلوا طارق عفاش وقواته إلى عدن عنوة ، فإستقبلوهم بحفاوة بالغة ومنحوه الأمان ، ثم سَخَّروا لهم كل إمكانياتهم التي مُنِحت لهم من داعميهم قوى الطاغوت ، ووزعوا المهام فيما بينهم فمنهم من عمل في حراسات طارق عفاش وزبانيته ، ومنهم من تحولوا إلى طباخين ومنهم من تحولوا إلى مقاوتة في توفير القات لأولئك الزبانية ، كل هذا الخضوع والخنوع اللذين أظهراه لهم وهم يعلمون بأن طارق عفاش وقناصته كانوا هم من قنص الأطفال وهم برفقة آبائهم وأمهاتهم ليحرقوا قلوب أبناء عدن على أطفالهم .
وفي يناير الماضي عندما إحتج أبناء عدن والمقاومة الجنوبية على تواجد طارق عفاش وزبانيته إنبرى أولئك الخدم والعبيد لإفشال تلك الإحتجاجات تجاه القتلة والمجرمين ، وكان السبيل لذلك هو إفتعال أزمة في عدن من خلال مطالبتهم بإسقاط حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر تحت مبرر فساد حكومته ، فكانت النتيجة أن سقط المئات مابين قتيل وجريح وبقي الدكتور أحمد عبيد بن دغر وحكومته صامدين ولم يمسهم السوء ، ولكنهم نجحوا في تخفيف حدة الإحتجاجات حتى إضمحلت تماماً .
وهاهم اليوم يعيدون الكَرَّة ولكن بشكل مختلف تماماً عن زندقتهم الماضية ، وهذه المرة الهدف هو محاولتهم لإخراج فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي من العاصمة عدن ، فكانت الخطوة الأولى أن دفعوا ببنشري ليلقي خطاب وصنفوه بأنه خطاب ناري ، فقال ذلك البنشري الذي لا يجيد إلا تغيير الإطارات وزيوت السيارات بأنه سيعيد طارق عفاش بخمار نسائي كما دخل إلى عدن بخمار نسائي ، ثم أسهب في إتهام الشرعية ورمى إتهامه يمنة ويسرة ، فإتهم قائد اللواء 115 مشاة بأنه قيادي في القاعدة ، وهدد وتوعد بالسيطرة على عدن بالإضافة إلى الكثير من الفقاعات التي أطلقها وهو أصغر منها حجماً بكثير .
فجاء رد طارق عفاش لإكمال الدور في هذه المؤامرة من خلال البيان الذي أعلنته قواته ، والغرض من هذه المؤامرة هو محاولة إرهاب فخامة الرئيس لإخراجه بأن هناك معركة تقرع طبولها وبالتالي ستشكل خطورة على حياته فلذلك من الأسلم له أن يغادر العاصمة عدن لسلامة رأسه والحفاظ على حياته ، ويبدو بأنهم قاموا بكل تلك الزوبعة المفتعلة بعد أن فشلت الطائرات بدون طيار لإرهابه وإرهاب طاقمه وإرهاب الحكومة لذلك إفتعلوا هذه المسرحية ضانين منهم أنها قد تثمر في إرهاب فخامته ورحيله من عدن .
نسوا أو تناسوا أولئك الأقزام أكانوا مرتزقة العفافيش أو عبيد المجلس الإنتقالي بأنهم أمام رجل لا يعرف الخوف طريقاً لقلبه ، وتناسوا بأن فارس اليمن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي خلال الفترة الماضية عمل على بناء جيش وطني جاهز فبإشارة منه سيلتهم أولئك الأقزام المرتزقة والعبيد وسيجعل جثثهم طعام للكلاب فيما إذا فكروا لمجرد التفكير بإشاعة الفوضى في عدن بمعركة مفتعلة ، ونصيحتي لهؤلاء الأقزام بأن لا يواجهوا العمالقة حتى لا يجعلهم طعام للكلاب الجائعة ، ولا يلعبوا بالنار حتى لا يحترقوا بها فالنار لا تحرق إلا رجل واطيها .
علي هيثم الميسري
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية