الإبتزاز والإرهاب الذي يمارسه البعض أكانت جهات أو أفراد أو قوى طاغوتية لن يجدي نفعاً مع رمز وطني بحجم الهامة رئيس الوزراء سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر ، بل ولن ينالوا مرادهم من خلال سلوكهم المشين والغير مسؤول بغية الوصول لمآربهم الخاصة .
سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر حاولت قوى الطاغوت إرهابه في جزيرة سقطرى وبغطرستها المعتادةجهزت له ولحكومته زورق لمغادرة الجزيرة فقال عبارته الشهيرة : جزيرة سقطرى هي زورقي ، وخرج شامخاً منتصراً ورافعاً هامته التي لامست عنان السماء .
وفي يناير الماضي حاولت مجموعة من الأقزام (عصابة المجلس الإنتقالي) تدعي بأنها مفوضة من شعب الجنوب بتبني قضيته من إرهابه لإخراجه من العاصمة عدن وإتخذت شعار إسقاط الحكومة تحت مبرر فسادها ، فوقف شامخاً لم ترهبه مليشياتها ولم تسقط إلا لوحة مكتوب عليها : الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء ، فعاد أولئك الأقزام صاغرين إلى أسيادهم وبقي هو في العاصمة عدن يمارس مسؤولياته الوطنية التي أولاها له فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .
وخلال اليومين الماضيين بدأ لنا رجل من رجالات الدولة كان يحلم بتقلد منصب أكبر منه ومن إمكانياته فتم إفشال مسعاه ، فصب جام غضبه تجاه سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر وإتهمه بالمناطقية والفساد والفشل في إدارة الحكومة وإستئثار المناصب العليا في الدولة للجنوبيين دون الشماليين ، وصرف مليارات الريالات في مناطق معينة وتجاهل الشمال بصورة بشعة ، وأنه لم يكُن عند حسن ظن الشعب وبإدارته للحكومة خيب آمال الشعب .
إستشهد هذا الرجل بهجومة هذا وإتهاماته الباطلة بتلك الإستقالة التي قدمها مدير مكتب رئيس الوزراء فإستغلها إستغلال سيء وإبتزاز تجاوز الحد المعقول ، مع أن صاحب الإستقالة من شمال الوطن وهناك الكثير غيره يشغلون مناصب ريادية من الشمال في رئاسة الوزراء ومؤسسات الدولة الأخرى ، وكما قيل شر البلية ما يضحك هناك الكثير من الجنوبيين يتهمون سعادة الدكتور أحمد عبيد بن دغر بإستئثار الوظائف للشماليين وكأن سعادته هو المسؤول الأوحد من يمتلك اليد الطولى في التعيينات .
عندما أرى أن الهجوم مصوب بإتجاه رمز وطني في الشرعية من قِبَل قوى الطاغوت المناهضة لمشروع اليمن الإتحادي حينها أدرك تماماً بأن هذا الرمز يسير بخطى ثابتة لا تحيد عن طريق الهدف المأمول لشعبنا اليمني ألا وهو اليمن الإتحادي ، وبالتأكيد هناك أخطاء يرتكبها مسؤولي الحكومة ، وفساد ينتهجه البعض الآخر مستغلين المرحلة الحرجة التي يعيشها الوطن ، وإنشغال فخامة رئيس الجمهورية وحكومتنا في إنهاء الإنقلاب والقضاء على الإنقلابيين ، لذلك لا يمكن أن يُعطى الحق لكائن من كان تحميل المسؤولية لفخامة الرئيس ورئيس الحكومة ، وعلينا نحن ومن حقنا النبش عن مكامن الفساد والفشل وتسمية المسؤولين الفاسدين والفاشلين وتسميتهم وتسمية صفاتهم في الحكومة ، فإذا إلتزم فخامته ورئيس الحكومة الصمت المطبق تجاه الفاسدين والفاشلين فمن حق كل مواطن أن يرفع صوته ولن يُلام حينها .
علي هيثم الميسري
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية