حسب ما يوضحه لنا واقعنا المعاش بأن المجرم لابد وأن يترك أثر يدل عليه أي لاتوجد جريمة مكتملة الأركان
لذا فإن جميع الطلبات التي يطالب بها الشعب اليمني بطرد الإمارات لا تخدم اليمن نهائياً بسبب البند السابع والذي لابد أن نقرأ وهو بين السطور قبل السطور نفسها 
وهنا يتبين لنا صعوبة طرد الإمارات من اليمن 

وكما ذكرت أعلاه بأنه لا جريمة مكتملة الأركان 

فإن الإمارات العبرية المعتدية 

وكافة مستشاريها الأمنيين لم يعملوا حساب عدد المغتربيين من اليمنيين في أوروبا وكندا وامريكا وغيرها من الدول
وهذه الجاليات اليمنية جاليات لديها جنسيات الدول التي إستقروا وعاشوا بها وهم متعلمون ومنهم رجال أعمال أثرياء
ويخشى الشيخ محمد بن زايد 
من تلاقي المثقفين والأثرياء والقيام بحملات ممولة ضده وضد دولته
وإذا ماحصل هذا الأمر فعلاً فإن من شأنه أن يحرك جاليات أخرى لتناصر الشعب اليمني أولاً وثانياً لتدخل الإمارات بدولهم مثل مصر والسودان والصومال وجيبوتي والأردن... وغيرها من الدول التي زرعت سمومها بها
وهذا الأمر سيؤثر سلبياً على الإقتصاد الإماراتي المترنح خلال هذا العام وذلك نتيجة المظاهرات المتكررة ضدها في الخارج وسيضعف من مواقفها الدولية لاحقاً 
وإذا ما أردنا نحن اليمنيين من وضع خطة صحيحة لتخرج الإمارات من اليمن سواء من نفسها أو عن طريق مجلس الأمن علينا من العمل ليل نهار وتكثيف الحملات الإعلامية بطريقة موحدة وبأسلوب راقي مثل ما حدث أمس الجمعة 30أغسطس بألمانيا
وكذلك عمل وقفات إحتجاجية أمام سفارات بريطانيا وأمريكا والسعودية والإمارات ومكاتب الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بجدول يتم ترتيبه وإعداده لكل دولة بها جاليات يمنية
على أن يتم التواصل مع المواقع والقنوات الإخبارية العالمية والعربية وكذلك الصحف 
وعمل مجسمات تستنكر  كل ما يقوم به محمد بن زايد ودولته باليمن 

هذا هو أقصر طريق لحفظ دماء اليمنيين وإخراج كل ما تريد الإعلان عنه شرعيتنا والتي فعلاً هي بين فكي الكماشة 
لذا فنحن لها السند والساعد المساعد في تحرير ما تريد أن تقوم به وتقوله للشعب والعالم

#نصر_الله_اليمن
#هادي_رئيسنا
#بن_زايد_عدونا
#طرد_الإمارات_واجب
#السعودية_حليفنا

الشعبي أبو سليمان 
أغسـ31_2019ـطس