إن ما يحصل في الساحة اليمنية لهو عار على كل الساسة اليمانيون سواء كانوا جنوبيون أو شماليون في الداخل والخارج بجميع طوائفهم وإنتمائتهم الحزبيه ومناصبهم السياسيه.
كيف يستطيع هؤلاء أن يغمض لهم جفن وتنام أعينهم وهم يرون ويسمعون ويتابعون يوميا على جميع وسائل التواصل المرئية منها او المسموعة كل مايحصل من إراقة لدماء أبناء بلدهم وهم يرونها تزهق هنا وهناك تحت أسباب ومسميات واهية لا تمت بصلة لما يحصل فعلا على ارض الواقع اليمني.
كيف يستطيعون هؤلاء أن يناموا وهم يسمعون ألم وأنين الجرحى والمصابين وبكاء الثكالى واليتامى والأرامل والأطفال الذين يذرفون بدل الدموع دم على فقدان ذويهم من آباء وأبناء وإخوان وأقرباء ووووووو.
ألا يوجد لديهم ذرة من الإحساس والمشاعر والإنسانية ألا يتألمون لما يحصل وهم يرون كل ذلك يحصل أمامهم ألا تتحرك ضمائرهم ألا يقولون كفى عبثآ بأرواح البشر.
ألا يكفي مايعانيه الشعب اليمني من مهانه في جميع مطارات وسفارات دول العالم جراء سياستهم الفاشله العقيمه التي لم تكن من نتائجها أية إيجابيه بل العكس ، فقد صار حامل الجواز اليمني غير مقبول في جميع دول العالم الشقيقه والصديقه ويعاني معاناة صعبه في جميع الظروف التي قد يواجهها بسبب جنسيته اليمنيه يكفي فقد فاض الكيل وبلغ السيل الزبى.

الم يحين الوقت الآن  لنحذف حرف الراء من حياتنا المتمثل في كلمة (حرب) ونعيش حياتنا جميعنا في سلام ووئام متآخين ويكون بيننا (حب) وود وأخوه صادقه لنحفظ ماتبقى من ماء وجهنا ونحفظ قليل من الشيء الجميل لأجيالنا القادمه هذا إن تبقى لهم شيء فعلآ.

هذه الأيام أيام مباركه أتمنى من الجميع مراجعة أنفسهم ومراجعة حساباتهم ويكفينا ما حصل إلى الآن من مآسي يندى لها الجبين ويكفي ماوصلنا إليه..

كتب / أحمد العمودي