العليمي يتفوق على الهندوس في تقاليد الخِطبة والزواج .. 
(الحلقة 2 ) أوسان العود /أسامة حيدر

عندما يكون الأستاذ ( عبدالله العليمي)  مديراً لمكتب الرئيس ، و يكون التلميذ ( أوسان العود )  وكيل لوزارة الخارجية !! 

هل الأستاذ يتفوّق على التلميذ ؟
ام التلميذ يتفوّق على الاستاذ ؟
الجواب :-
من لا يتفوّق على مُعَلّمه يكن تلميذاً تافهاً ..
ليوناردو دافينشي .

مثال توضيحي :-
عندما يشرح الإستاذ معادلة رياضية أو فيزيائية فإنه يحاول توصيل الفكرة الأساسية للتلميذ وبعد أن تصل الفكرة للتلميذ تبدأ سرعة بديهية التلميذ للبحث و التعمق عن أسرع و أقصر الطرق للحل وهنا تستطيع القول أن التلميذ ليس تافهاً و تفوّق على استاذه ..
تعالواالآن نستعرض مثال آخر ولكنه واقعي ؛
في الحلقة الاولى كان تفوّق عبدالله العليمي على الهندوس في تقاليد الخِطبة متمثلاً بتوظيف خطيب إبنته ( عماد القيرة ) بغمضة عين دبلوماسي بوزارة الخارجية و رئيس قسم الجوازات بالسفارة اليمنية بالرياض .
ثم جاء التفوّق الاكبر للوكيل الاداري و المالي بوزارة الخارجية ، أوسان العود و المُتمثل بالشاب أسامه حيدر  الذي تم عقد قِرانه على كريمة الاخ الوكيل وعم الفرح و السرور بتوظيف الصهير الزوج بسفارة اليمن بالرياض و الزوجة ( كريمة الوكيل أوسان ) بسفارة اليمن بواشنطن .
و هنا نؤكد تفوق التلميذ أوسان على الاستاذ العليمي و هو أيضاً مايؤكده قول ليوناردو دافينشي ( من لا يتفوّق على مُعَلّمه يكن تلميذاً تافهاً ... و حاشا لله أن يكون أوسان العود تلميذاً تافهاً لأنه تفوّق أيضاً بحالات توظيف عديدة من خلال إجراء تعديلات (تسهيلات)بقانون السلك الدبلوماسي تعطي الاولوية بالتوظيف من الأسرة / النسب ( الصهير) / البزي ولحملة ألقاب معينة بل وصل الامر لتوظيف اول شخص يقوم بالتهنئة للعريس .
تحية للوكيل الذي مايهزه مخلافي و لا يماني ولا حضرمي لتفوقه دبلوماسياً و بمجالات اخرى سنستعرضها لاحقاً بإذن المولى عز و جل .
هارد لك عبدالله العليمي
و دام الله السرور و الهرور .

# الله # الوطن #
رشدي سعيد الكوشاب