وائل الخيلي

في عدن تم اشهار الإئتلاف الجنوبي من خليط من المكونات السياسيه والمنظمات والأحزاب بحجه الدعم للشرعيه المعترف بها دوليه وتحت يافطة القضيه الجنوبيه في إطار مخرجات الحوار .
جميل وهذه ظاهره صحيه التنوع في الجنوب وإعطاء الجنوبين حريتهم في التعبير عن وجهات النظر كيف ماكانت وكيف ما كانوا هم ف العالم اصبح ينظر الى المجتمعات ذات التعدد السياسي الذي تؤمن بالتنوع وتؤسس الديمقراطيه وهذا هوه الجنوب الذي ننشده.
فمن خلال متابعتنا لوقائع الإشهار كان ابوالفاروق المهندس احمد الميسري نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخليه احد الضيوف الحاضرين الذي إلقاء كلمة توجيهيه سياسيه صادقه لاعضاء الإئتلاف وكنت اتمنى من قياده الإئتلاف طباعه كلمه الميسري وتحويلها الى برنامج سياسي للإئتلاف لما تحتويه هذه الكلمه من معاني ساميه نحن بحاجتها في الجنوب بدل من البرامج السياسيه المطوله الذي لاتغني ولا تسمن من جوع.
كلمه ابوالفاروق هي بمثابه خارطه للطريق دعاهم فيها الى عدم الاحتكار او الادعاء والوصايه على شعب الجنوب الا بما يريده الشعب بتقرير مصيره وانما هذه المكونات هي تعبيرا لتطلعاته بغض النظر عن ما تحمله من أهداف .
دعاهم الميسري الي الانفتاح على الجميع والتحاور بدون الوصايه الا بما يقرره شعب الجنوب والا فان النتيجه هوه مزيدا من التجزء والانسلاخ والعوده مره اخرى الى باب اليمن بعد كل تلك التضحيات الجسيمة وانهار الدماء الذي قدمت قرباناً لاجل الجنوب.
ادعو اعضاء ورئاسة الإئتلاف الاستفادة من كلمه اخي احمد الميسري ابوالفاروق الذي كان معاهم صادقاً بكل معاني الصدق للجنوب والاستفادة من التجارب الماضيه فمن ادعو سابقا بالوصايه على الجنوب نراهم اليوم قد خُف ذاك الصوت ويدعون للحوار وكان هذا مطلوب من البدايه فالمزايدة وإلغاء الآخرين مصيرها الفشل الذريع.
وان نكون واقعين بدون القفز على الواقع فان الشرعيه الدستوريه ممثله بفخامة الرئيس عبدربه منصور ليس بحاجه دعم مكون طور الإنشاء اذا كان المجتمع الدولي كله ومجلس الامن والامم المتحده داعم قوي للشرعيه فلا داعي نحجمها بمكونات .
الإئتلاف الجنوبي من ابناء الجنوب ولايستطيع احد انكار جنوبيتيهم كانوا في الشرعيه او خارجها ولكن ومطلوب منهم الاعتراف بالواقع والعمل الصادق مع كل ابناء الجنوب وترك النتيجه النهائية لشعب الجنوب بتقرير مصيره بنفسه.
مره اخرى استفيدو من كلمه الميسري وجعلوها خارطه طريق وبرنامج سياسي للمكون .