بقلم / أصيل اليماني

بريطانيا التي لا تغيب عنها الشمس والعلواني الذي لا يغيب عن أي معرض أو اجتماع خارج اليمن.

المستغرب في الأمر أن بلدنا اليمن قامت بها ثورة ضد الفساد والفاسدين وانتخب الشعب فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وقد تم تغيير رئيس مجلس إدارة اليمنية الذي كان خاله عفاش وزوج ابنته لأنه من نظام الفساد، ولكن السلف كان انظف وأطهر من الخلف فتعيين أحمد مسعود العلواني كان مثل المثل القائل "غنى بعد جوع" فراتبه من اليمنية وطيران السعيدة والمستشفى السعودي الألماني "صنعاء" وشركة الخدمات الأرضية يصل بالإجمالي شهرياً 41ألف دولار ناهيك عن أنه لايزال يستلم ساعات طيران وكأنه يطير وهو متقاعد وممنوع عليه الطيران ككابتن التي تصل شهرياً الى عشرة الف دولار، ورغم كل ذلك فهو لايشبع.

فقام بتعيين عبدالرحمن عرمان مديراً لمكتبه الذي يعتبر ملقاط السرقة له والدليل انه لم يستطع الإبتعاد عنه فرغم تقاعده قام بالتعاقد معه بمرتب خيالي حيث يقوم عرمان بابتزاز كل شرفاء الخطوط اليمنية لصالح العلواني ومن لم يسمع لأمرك يتم ركنه بدون اي عمل ولا مستحقات سوى الراتب، وكذلك البحث عن سفريات من خلال زيارة معارض وحضور اجتماعات دولية وطبعاً العلواني "وحرمه" عرمان على رأس القائمة دوماً وعبدالملك مطهر وعادل حمامة المدير المالي معهم.

والمشكلة هي أن هذه المعارض والإجتماعات لا بد من ابتكارها كل شهر للحصول على بدل السفر وبالدولار ولا تقل السفرة الواحدة عن أسبوع بالتمام والكمال يعني 12سفرة بالسنة كحد أدنى مع العلم أنه منذ قيام عاصفة الحزم استمر العلواني بالتنقل بين عمان والقاهرة ودبي وجده والرياض و...إلخ ولمدة ثلاث سنوات كاملة واستلم خلال الثلاث سنوات بدل سفر كاملة لألف ومائة وخمسة وتسعون يوم.
علماً بأنه استلم اليمنية وبها ثمان طائرات واليوم للأسف بقينا على طائرتين واقفة بمطار عدن لاتعملان وطائرتين يتم تشغيلهم وطائرة الخيول التي تم شرائها وهي في نهاية أيامها.

فيوم أمس السبت 27-4-2019 غادر وحيداً الى دبي ولم يسافر معه "حرمه" عرمان والمطيع مطهر المدير التجاري بسبب يقظة  أجهزة الأمن بمطار عدن الدولي وهذه السفرة لدبي هي للنظر والمتعة بمهرجان دبي (airport show) معرض الطيران وكأن احمد العلواني رايح يشتري احدث الطائرات لشركة طيران اليمنية وادخالها في الخدمة وحل ازمة الناقل الرسمي... لكن مع الأسف انه هو من دمر شركة الخطوط الجوية اليمنية والعجيب انه لم يفكر بشراء قطع غيار للطائرات وحتى معدات ارضية لمطار عدن الدولي وسوء الخدمات التي كل الركاب يتكلمون عنها.

وأخيراً وليس آخراً العلواني بدبي والذي سيتكفل بمصاريفه وقيمة مشتروات الهدايا هو جبران الجحدري الذي اختلس ثمانون ألف دولار من منطقة فرنسا عندما كان مدير منطقة اليمنية هناك فكافئه العلواني بتعيينه مدير منطقة دبي وابوظبي لانه يحمل جواز بريطاني لا يستطيع مطالبته بالمبلغ المختلس او الخصم عليه فكيف بمحاكمته....؟؟؟ والآن هو في دبي لكنه ليس مدير لليمنية حيث تم تعيين غيره قبل اربعة اشهر لكنه يقوم باستقبال العلواني وحرمه عرمان حيث انه مرشح ليكون المدير التجاري القادم بدلاًعن مطهر في حال لم يتعاقد معه العلواني أسوة "بحرمه" عرمان والآخر المرشح عبدالله صالح الشاعري المتملق الذي يوفر مصروفات البيت من طمام وبطاط وصيد ولحم... وخلافة واصل لبيت العلواني ومصاريف عرمان ومطهر حين يكونوا بعدن. 

عجيب هذه الشركة 
والعجيب أين وزير النقل... أين رئيس الوزراء... أين مكافحة الفساد... أين الرقابة والمحاسبة... أين الشريك السعودي....!!!! 
كلها تساؤلات تؤدي للتعجب.
متى سيأتي الفرج وتنكشف أوراق فساد العلواني ليترحم الناس على الكابتن عبدالخالق القاضي.