منذُ أن تقلد فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي منصب رئيس الجمهورية حتى يومنا هذا لم نسمعه قط أن هدد وتوعد خصومه بالهلاك أو بالإنتصار عليهم لاسيما منذُ إنقلاب مليشيا الحوثي وعفاش ، وفي ذات الوقت كان خصومه الهالك علي عفاش وذنب إيران عبدالملك الحوثي وأنصارهما يهددونه ويتوعدونه ويهاجمونه ويكيلون عليه شتى أنواع التهم في كل خطاباتهم وعبر مطابخهم الإعلامية وهو يلتزم الصمت آثراً عدم الرد إلا من تصريحاته النادرة والتي كان يقول فيها ستنتصر اليمن وستنتصر الجمهورية وسنرفع العلم في جبال مران ، وعلى مدى ثلاث سنوات لقن أعداؤه وخصومه الدروس تلو الدروس في فنون السياسة والقتال فكان مصير الأول الهلاك على يد حليفه في الإنقلاب ، أما الآخر فلا يزال ينعق كالغربان بين الحين والآخر من كهوف مران مستنجداً القبائل وكل خطاباته إنهزامية .
لم يكُن داهية العرب وفارس اليمن فخامة المنصور هادي يحارب في جبهة واحدة ، فقد كان ولا يزال يحارب سياسياً بحنكته التي إستثمرها خلال عشرات السنين وكانت حربه الضروس ولا تزال داخلية وخارجية ، ففي الجبهة الخارجية هناك قوى إقليمية ودولية تحاربه سياسياً وعسكريا ًقاصدة إفشاله لحسابات تُصَب في مصالحها ، فجندت تلك القوى أفراد وكيانات من أبناء هذا الوطن ومدتهم بالمال والسلاح وأقامت لهم معسكرات وجندت لهم شباب من أبناء الوطن وإعتمدت لهم رواتب وصنعت لهم مطابخ إعلامية لتهاجمه إعلامياً لتشويه صورته ومتذرعين بذلك فساد الحكومة ، وشعار إسقاط الحكومة في يناير الماضي دليل على ذلك والذي تبناه المجلس الإنتقالي .
نحن جندنا أنفسنا تطوعاً للوقوف مع فخامة الرئيس ولا نبتغي من ذلك جزاءاً أو شكورا ، وإنما نبتغي حياة كريمة لما تبقى لنا من حياتنا وأيضاً لنضمن لأولادنا مستقبل زاهر ، ولن يتأتى ذلك إلا بالنصر المؤزر لفخامة رئيسنا الوالد عبدربه منصور هادي ، وإنتصاره إنتصار لنا ولأولادنا ولليمن الإتحادي ، وسكوتنا على الباطل من خلال الفساد الذي يمارسه الكثير من المسؤولين الذين إئتمنهم فخامته وسلمهم مناصبهم فمارسوا فساد لم يشهده اليمن على مر التاريخ ، فمنهم من عَيَّنَ أفراد أسرته ومنهم من عَيَّنَ أصحاب مطاعم كمستشارين تجاريين ومنهم من عَيَّنَ نساء وإستحدث لهن وظائف وتحت كلمة نساء نضع خطوط عريضة سيأتي الوقت ونتكلم عنها ، وغيره الكثير من التعيينات التي إن أحصيناها قد تصل لعشرات الآلاف ورواتبهم تدفع لهم بالدولار ، وحجم هذه الرواتب سيتعدى عشرات الملايين من الدولارات .
كل هذا الفساد والتعيينات إستثمرتها هذه المطابخ الإعلامية ووجدتها مادة دسمة للهجوم على فخامة الرئيس فكل فساد من قِبَل هؤلاء بطبيعة الحال سينعكس سلباً على فخامته ، وقراره الذي أعلنه بضرورة عودة كل المسؤولين والوزراء للعمل من الداخل سيخرس الألسن ويسكت الأبواق ، وأتمنى من فخامته أن يصدر قرار تحذيري لكل أولئك المسؤولين والوزراء مفاده من لا يعود سيقطع راتبه ، فمن أراد أن يستلم راتبه فليستلمه من الداخل ويباشر عمله ، ولنا مقام آخر سنتحدث فيه عن ظاهرة تعيينات المحسوبية والواسطة وعن الكفاءات والخبرات والأكاديميين الذين إضطرتهم الضروف وضنك العيش أن يتسولوا وظائف ، وطبتم بخير .
علي هيثم الميسري
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية