صور السيلفي التي إلتقطها وزير الإعلام في الحديدة مع مجموعة من الكائنات الحية المحسوبين على الشرعية أغاضتني وأغاضت الكثير ، وكانت تكلفة هذه الصور حسب ما يقال مائتين ألف ريال سعودي والبعض الآخر يقول أنها خمسمائة ألف ريال سعودي ، وحتى نكون منصفين أكثر لوزير الإعلام صاحب السيلفي والنظارة السوداء سنقول بأن المبلغ هو مائتين ألف ريال سعودي كمخصص لزيارة الوزير وطاقمه المصور معه في السيلفي لأنه من غير المعقول أن تكون هذه الزيارة على حسابهم الخاص لا سيما ونحن نعرف أنهم يحبون المال حباً جما ويكرهون الإنفاق كرهاً شديدا .
لا ندري ما سبب هذه الزيارة المكلفة التي مستحيل أن تكون ذا فائدة أو قيمة تعود للشرعية ، بل على العكس تماماً كانت محط إستنكار وسخرية من قِبَل أنصار الشرعية قبل أعدائها ، والأقرب للصواب أن سبب الزيارة هي للشهرة وكأن لسان حال الوزير يقول شوفوني وأنا في الجبهة ، على الرغم من أنه لو كان يريد الشهرة كان عليه أن يسلك مسلك آخر في إطعام البطون الجائعة لأهالي الإعلاميين المعتقلين في سجون المليشيا الحوثية ، وكذلك أهالي الإعلاميين الذين قضوا نحبهم في هذه الحرب القذرة ، ولم يكن لتتخلص منهم هذه المليشيا إلا لمواقفهم المشرفة والشجاعة لدعم الشرعية التي أنت أحد أفرادها يا معالي الوزير .
أقسم بالله العلي العظيم كان هذا الوزير بيده أن يملك قلوب معظم أبناء الشعب اليمني إن قام بعمل إنساني صغير من خلال تخصيص هذا المبلغ المائتين ألف ريال سعودي لأهالي الإعلاميين الذين أستشهدوا والمعتقلين في سجون المليشيا الإنقلابية ، ولا ضير في أن يلتقط صور السيلفي مع أبناءهم إن كان يريد الشهرة ، ولكنه للأسف الشديد إختار لنفسه أن يقع في الحضيض هو ومن معه وآثر أن يحتفظ بالمخصص الذي دُفِعَ له وللإنتهازيين الذين معه من حوثة وعفافشة .
في هذه الرحلة السيلفية التي قام بها وزير الإعلام المؤتمري مارس العنصرية فجلب معه إعلاميين كان أغلبهم مؤتمريين عفافشة أما الآخرين فكانوا من محافظته إب يعني أن جميعهم كانوا من المحافظات الشمالية ولم يأخذ معه إعلاميين جنوبيين ، ففي الوقت الذي كان هؤلاء الشماليين يلتقطون صور السيلفي وبعيداً عن مواقع التماس كان الأبطال الجنوبيين بمعية أبطال المقاومة التهامية يدافعون عن حرية وكرامة أبطال وفرسان السيلفي .
والله إنها حقاً حماقة بل إنها مهزلة إرتكبها وزير الإعلام أُضيفت إلى مهازلة السابقة ، ونحن عندما نقول إنها مهزلة فمعنى ذلك أننا خففنا عليه وطأة العبارة وإلا فالعبارة الصحيحة هي الفساد ، عموماً المهازل السابقة التي أُخِذَت عليه سابقاً والتي رصدها الفريق الإعلامي خلال الفترة الماضية مثبوتة وموثقة وسنذكرها في المقال القادم ، وأعظمها هو مبلغ الثلاثة وثلاثين ألف ريال سعودي كمستحقات مترجمين وهميين لاوجود لهم في وزارة الإعلام والذي يستلمها موظف بدرجة مدير عام في رئاسة الوزراء خلافاً لراتبه الذي يتقاضاه بالدولار من رئاسة الوزراء ، ومن الآن فصاعداً نستطيع القول أنه دقت ساعة العمل لكشف كل المهازل التي يمارسها كثير من مسؤولي في الشرعية من ضعاف النفوس ، وأخيراً أود الإعتراف لوزير الإعلام بأنه لا زالت مشاعر التقدير تجاهه قائمة وأقول له : أنت هنا في القلب .
علي هيثم الميسري
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية