بقلم / الخطاب بن السناني

كنا نظن أن قتل علي صالح على يد حلفائه الحوثيين؛
 سيزيل حقد انصاره ع التيارات الاخرى
 التي تقاتل الحوثيين من قبل أن  يقتلوه وقبل أن يفك شراكته معهم  
ايمانا منا  بوحدة القضية ووحدة الهدف:
لكن ما نراه  اليوم هو العكس حقد انصار صالح لا يختلف وقد يفوق  عن حق صالح على
( ثوار  الحادي عشر من فبراير )
(2011) 
فلا تستغربوا من تحالفات اخرى للانصار صالح للاطاحة بخصومهم فكل شيء متوقع 
 فلا زالوا لم يستوعبوا الدرس من تحالفاتهم السابقة الحاقده على خصومهم 
فتحالفات زعيمهم اقضت ع تسليم الدولة وكل مؤسساتها الحكوميه والشركات الخاصة والعامة والمؤسسه  العسكرية والامنيه الى يد العدو الرئيس للجمهوري اليمنيه!

 ولم يمنعهم من قتله بعد أن مكنهم من كل شيء  وبعد ان سهل لهم قتل وتشريد كل خصومهم؛
 الذي لولاه  ولولا غدره وخيانته لما تغلب الحوثيين  عليهم! 

لكن للاسف حقده على خصومة السياسيين  جعله يتخلى عن كل شركائه وحلفائه الاساسيين من الاحزاب السياسية الاخرى :
بل وحتى من حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه. 
وكل من كان مؤيد للخروج عليه من قبل 
 وكل من اختلف بشراكته  الاخيره مع المتمردين من بعد  كان هدفا للارهابهم وعنترياتهم
 بمباركة وتسهيل منه  شخصيا؛
 ومن المقربين اليه .

فيا ترى مع من سيتحالف انصار 
 صالح ؟
هل  مع  من خرج سلميا  ضد زعيمهم في عام (2011)
 
ظنا منهم اصلاح البلد 
والنهوض بالبلد وان اخطأوا فقد كان لهم حسبتهم في ذلك؛
وبالمقابل بعد خروجهم عليه حفظوا له امواله واعطوه حصانة 
وظل رئيس للحزب وشريك اساسي بالدولة!

 او سيتحالفون مع من احتل الدولة ونهب المؤسسات واستباح الحرمات وفجر البيوت والمنازل ونهب البنوك واكل المقدرات وادخل البلد بالحروب والصراعات وفي الاخير قتل زعيمهم 

واظن ان لهم خيار للتحالف. معهم وكل ذلك في سبيل للهروب من  كابوس الحادي عشر من فبراير (2011) .

الحادي عشر من فبراير ثورة شعب ،،