ودعنا عام 2018 وإستقبلنا عام 2019 وقبله ودعنا عامي 17 و 16 ، بإختصار شديد ودعنا حوالي 1260 يوماً منذُ تحرير عاصمتنا الحبيبة عدن ، ويوماً بعد يوم ونحن نترقب أن نرى إنفراجة في المأساة التي يعيشها الشعب اليمني ، فما بين يوم التحرير للعاصمة عدن حتى لحظة الوداع للعام 2018 لم نشعر بسعادة إلا يوماً واحداً فقط وهو اليوم الذي هلك فيه طاغية اليمن علي عفاش صانع مأساة الشعب اليمني طيلة فترة حكمه وعصابته .
في السابع والعشرين من رمضان في يوم تحرير العاصمة عدن من براثن مليشيا الحوثي وعفاش تعالت تكبيرات أبناء عدن وصدحت زغاريد أمهات وزوجات أبطال المقاومة بالإنتصار الكبير الذي تحقق ويا فرحة ما تمت ، فبعد عودة الأبطال إلى ذويهم مالبثوا غير أشهر معدودات إلا وبدأوا يحصدون ثمرات بطولاتهم الأسطورية ، فمنهم من تمت تصفيتهم بدم بارد ومنهم من يذوقون أصناف التعذيب في غياهب المعتقلات السرية لدويلة الإحتلال المارقة ، ولم يسلم من الموت والإخفاء والتعذيب إلا أولئك الجرحى الذين يعانون أصناف الذل والهوان على مرأى ومسمع من مسئولي حكومتنا الموقرة المتخاذلين ، فلا وزارة الصحة قامت بدورها لعلاجهم وحفظ كرامتهم ولا وزارة حقوق الإنسان قامت بدورها تجاه المخفيين قسراً ، ولم نرى إلا أمهات وزوجات أبطال المقاومة اللاتي صدحن بزغاريدهن سماء الحبيبة عدن وهم يفترشن الأرض أمام بوابات المسؤولين في وزارة الداخلية وإدارة أمن عدن وبوابة معسكر التحالف ، هل هكذا يُكافأ الأبطال في بلاد الحكمة والإيمان ؟ فبدلاً من أن يُكافأوا ويُكرموا لقيوا جزاء سنمار .
أقسمُ برب العدل والرحمة لولا أن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي هو صاحب الشرعية الأوحد لكفرت بهذه الشرعية ، ولإيماننا بهذا الرجل وبحكمته وصبره ولإدراكنا بنواياه الحسنة تجاه هذا الشعب المكلوم وسعيه بشتى الوسائل والسبل لرفع الظلم عنه لخرجنا من أطوارنا وهاجمنا كل مسؤولي الحكومة دون إستثناء بهجوم شرس وإنتقاد لاذع ولن يسلم منا إلا الأمناء والأفاضل من مسؤولي الحكومة القلائل ، وهذا لا يمنع أن ننتقد كل المخطئين والفاسدين والفاشلين .. أما المتآمرين والمرتزقة والعملاء فهؤلاء لن نتوانى في كشفهم وتعريتهم وقدحهم بأشد العبارات ولن نخاف في قول الحق لومة لائم .
في الختام أود أن أوضح لكل من يلوم فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي عن كل النوائب التي حدثت وتحدث في وطننا الحبيب ويلومه عن تأخر الحسم للأزمة ، أقول لهم أن المؤامرات كبيرة ومتنوعة على اليمن وعلى فخامته من قِبَل قوى عظمى ، وأدوات المؤامرة كُثُر وللأسف هم مننا وفينا ، منهم مسؤولين في الحكومة وفي الأحزاب وما يحصل في عدن أحد الأمثلة ، وتوقف الموانئ والمطارات عن العمل أمثلة أخرى وغيرها الكثير التي لا يسعني ذكرها في عجالتي هذه ، وإذا تأملتوا الأمر بحكمة وعقلانية ستؤمنون بما أقوله ، وثقتكم بفخامته ووقوفكم معه سيكون السلاح الذي سيتزود به لمواصلة المعركة ضد كل أعدائه وأعداء الوطن حتى لحظة إعلان النصر ، وحينها سترون مشروعنا الحلم مشروع اليمن الإتحادي وقد رأى النور .
علي هيثم الميسري
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية