بسم الله الرحمن الرحيم

شدني إلى كتابة هذا الموضوع الصورة  التي شاهدتها للأخ إبراهيم ذايب جراء إحتراق البارود في جسده وهو ينحت الصخر
ليكسب من خلاله  الرزق الحلالالطيب .

ولا يمر يوم الا ونحن نسمع أصيب فلان توفي علان  جراء
وسائل الموت المتوفرة لدينا وأصبحت والحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه متوفرة وفي متناول اليد ، ومنها الاسلحة النارية ، فنتيجة للاهمال وسؤ الاستخدام لا نسمع الا  بفلان  قتل صديقه 
وآخر قتل  أخاه وثاني قتل اباه او العكس ، او أصيب طفل نتيجة الرصاص الراجع اوقتلت امرأه ، ويلي ذلك الالعاب الناريه فكم شوهت من وجوه وبترت اطراف  وروعت آمنين .
 
وأما ضحايا الالغام والذخاير التي لم تتفجر اثناء الحروب 
عندنا وما أكثرها و التعامل مع القنابل اليدويه باهمال وسؤء استخدام فحدث عن ضحاياها ولا حرج.

وكذلك لسؤ استخدام الدنميت والبارود وما ابراهيم عنا ببعيد

وان كان ماذكرناه كافياً  من وسائل الموت والهلاك الا هناك وسائل أخرى لاتقل خطورة عن ذلك .

ومنها السموم والمبيدات المستخدمه دونادنى التزام 
لضوابط  وارشادات الاستخدام 
سواءاً  من البائع او المشتري او المستخدم او المستهلك .
والتي ترش على القات  وغيره من  المحاصيل الزراعية .

ومايسفر عنها من امراض مستعصية وأورامة خطيرة
نصدر  مئات الحالات منها كل يوم لكل من مصر والهند والاردن .
وغيرها من البلدان . ينفق عليها  اصحابها الاف الدولارات رغم ضروفهم المعيشيه الصعبة وقد فاتهم المثل القائل (درهم وقايه خير من قنطار علاج) .

ولا ننسىوسيلة أخرى من  وسائل الهلاك وهي المخدرات  التي اخذت. تنتشر في مجتمعاتنا انتشار النار في الهشيم .
وماتحدثه من تدمير لشخصية الانسان الذي كرمه الله 
فيصبح معتوها مدمرا جسدا وروحا .
وماينجم من تصرفاته الشريره من اضرار على اسرته ومجتمعه .

وعلى ذكر  المخدرات فلا ننسى بعض الادويه المنشطه والمفتره
والقات والشمه والدخان بمشتقاته
الشيشه والسجائر  وغيرها .

ولا يفوتنا. خطورة الادويه المقلده والمنتهيه .
وكذلك المعلبات والاغذيه المنتهيه الصلاحيات
والمشروبات الغازيه والمياه الملوثه .
وكذلك  أخذ الحيطه والحذر من الامراض المعديه والأوبأه. المنتشره .

فاذا كان هناك قصور او شحه في الامكانيات عند الجهات الرسميه
للحد من هذه المهلكات للفرد والاسره والمجتمع 

فلا عذر لنا كأفراد ومجتمع من تحمل المسؤلية 
في حماية انفسنا وأسرنا ومجتمعاتنا  من هذه المهلكات 
للحرث والنسل  قبل ان نكون امة سادت ثم  بادت .

والله المستعان .
                        الشيخ علي صالح رجب 
رئيس جمعية على بن سفيان