يوماً بعد آخر تزداد الهوة إتساعاً بين المجلس الإنتقالي ومؤيديه بل وتزداد كراهية مؤيديه قبل معارضية ، وسبب ذلك يعود لسلوكيات قياداته المتناقضة الواضحة للعيان من خلال إختلاف وتنوع تصريحاتهم بين الحين والآخر ، فحيناً يريدون إسقاط حكومة بن دغر وحيناً آخر يصرحون بأنهم سيسيطرون على كل المؤسسات الإيرادية للجنوب ، حتى بعد إقالة بن دغر وتعيين معين عبدالملك بديلاً عنه قالوا أن بن دغر كان أكفأ وقادر على التغيير وهو جنوبي أفضل حال من الشمالي ، أضف إلى ذلك الثراء الفاحش الذي بدأ على قياداته ، فلو سوئلت هذه القيادات سؤالاً واحداً فقط فلن يستطيعوا الرد عليه بل وقد يبتلعون ألسنتهم وهو : من أين لكم هذا ؟ .
وبما أن المجلس الإنتقالي لا يمتلك مشروع واضح للجنوب ولكل من تمسك به من الجنوبيين وعلق عليه آمالاً عريضة بإستعادة الدولة كما يقولون ، بالإضافة إلى أن كل قيادات المجلس سلمت رقابها للقوى الداعمة لها مقابل الرواتب والعطايا على أن يكونوا أدوات لها ، بالتأكيد ستكون هذه النتيجة المهينة وهي خسارة شعبيته لدى الكثير من مؤيديه والتي كانت على حساب الحراك الجنوبي الوطني ، ولم يتبقى إلا أن نسمع ونشاهد رصاصة الرحمة وقد إستقرت في جسده المتهالك .
ما ذُكِرَ أعلاه كان لإنفصاليي الجنوب أما إنقلابيي الشمال فحدث ولا حرج ، فمليشيا الإنقلاب الحوثية تحالفت مع ديكتاتور اليمن الهالك وقتلته بعد إختلافها وخلافها معه ، وكان شعارها : الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ، وبالأمس وفي عشية وضحاها وبعد كل تلك الخسائر البشرية في صفوفهم والذين قضوا تحت هذا الشعار رأيناهم ضربوا بهذا الشعار عرض الحائط وتحالفوا مع الكيان الصهيوني ، ووضعوا أياديهم الملطخة بدماء اليمنيين بيدي نتنياهو الصهيوني الملطخة بدماء إخوتنا الفلسطينيين ، وغداً قد يتحول شعارهم إلى : تعيش أمريكا تعيش إسرائيل .
التناقضات لا تحقق الأهداف والمتناقضين أصحاب المشاريع الصغيرة الأنانية لن يصلوا لمسعاهم وستفشل مشاريعهم وستكون النتائج كارثية ، لاسيما إن كانوا مجرمين كإجرام مليشيا الإنقلاب في شمال اليمن ومليشيا المجلس الإنتقالي في جنوبه ، أما أصحاب المشاريع الوطنية الذين يمتلكون المبادئ الثابتة فالأمر يختلف تماماً ، وهذا ما نجده في الفارس الأصيل والسياسي الداهية فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي .
وجدت هذا الرجل ثابتاً صلباً شجاعاً لم تتغير مبادئه منذُ أن عرفته رئيساً توافقياً لليمن ، لم أعرفه حقاً يوم كان نائباً للرئيس الديكتاتوري ، ولم أفرح لتقلده منصب رئيس الجمهورية لأنه جنوبي أو أنه من أبين فأنا لا أحبذ هذه التصنيفات ، بل فرحت لأنني لن أشاهد مرة أخرى ذلك المخلوق الديكتاتوري المتغطرس الذي ملأ قلبي كراهيةً وبغضاء ، ولن أشاهد صوره التي تُشعرني بالإزدراء حينما أشاهدها أثناء زياراتي لسفارتنا في الرياض .
فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي يمتلك مشروع وطني واحد فقط لكل أبناء اليمن ، منذُ أن أعلن عنه لم يتغير ولأجل تحقيق هذا المشروع كاد أن يُقضى عليه ، وأُسِرَ شقيقه توأم روحه العم ناصر ليتنازل عن هذا المشروع ولكنه إستمر على مبدأه ولم يأبه لكل الصعاب التي واجهته ، وأهمل صحته لإنشغاله في جميع الجبهات العسكرية والسياسية والإقتصادية ، كل همه أن يرى مشروع اليمن الإتحادي وقد تحقق ، مبدأه لم يتغير حتى وإن إنسحبت دول التحالف وحارب وحيداً ومن خلفه أبناء اليمن الشرفاء ، وهذا ما صرح به حينما قال : إذا أرادوا أن ينسحبوا دول التحالف فلينسحبوا سنحارب بأنفسنا ، لذلك أقولها بيقين سينتصر فخامته وسيحقق آمال وأحلام كل أبناء اليمن ما دامت روحه في جسده ومتمسكاً بمبادئه في كل جوارحه .. فأصحاب المبادئ هم من تكون لهم الغلبة .
علي هيثم الميسري
"تهامة تحتضن الألم: صمود في وجه السيول وفقدان الأمل"
سُهيل بين الواقع والخرافة
فتح علايه روح الجالية اليمنية في أمريكا
وفاة مذيعة شهيرة بقناة الجزيرة إثر تعرضها لحادث سير
صحفي يمني بارز يكشف تفاصيل مهمة عن صفقة مسقط
من هي اليمنية التي فازت بعضوية مجلس العموم البريطاني ؟
فنانة مصرية شهيرة تثير الجدل بظهورها من أمام الكعبة المشرفة
حزب الإصلاح يكشف عن تلقيه معلومات مؤكدة أن "قحطان" على قيد الحياة...
مليشيا الحوثي تغذي خلافات القتل والثأر بين قبائل الجوف.. شاهد ما...
صنعاء.. اندلاع حريق هائل في عدد من المحلات التجارية بسوق شميلة
مخابرات الحوثيين تعتقل مدير مكتب شقيق عبدالملك الحوثي في صنعاء...
بذريعة القبض على خلية جواسيس.. الحوثيّون يعتقلون قيادات تربوية...
عدن.. القبض على 7 متهمين بقضايا حيازة مخدرات في البريقة
عناصر حوثية تسطو على محل ذهب بالحديدة وتنهب محتوياته
مسلحون يقتلون شخصاً ويصيبون زوجته أمام أطفالهما بصنعاء
د. ياسين سعيد نعمان
محطات من ذاكرة زمن أضحك اليمن لأيام وأبكاه حتى اليوم
معمر بن مطهر الارياني
ماذا يعني انتمائي لليمن ؟
الخضر محمد ناصر الجعري
المؤامرة الكبرى .. من نسج خيوطها ؟
همدان العليي
مغالطات مفضوحة واسألوا التاريخ
مساحة اعلانية