المستشارين هم البطانة الفاسدة والنفاق والتطبيل والتدليس هم أخطر من القنابل والرصاص فهذه الصفات هي القوة الحقيقيه التي تدمر وتحرق وتزلزل الوطن والشعب 
أعلم  جيدا" أن الرئيس هادي يريد أن يعمل شي لآجل الوطن ويترك اثرا" جميلا" قبل أن يرحل من الرئاسه ومن الحياة فلم يتبقى من عمره الكثير 
وان كان كلامي سيترك اثرا" في بعض النفوس 
 ● ولكنها  حقيقه 
سنبدأ برأس الهرم  الرئيس هادي 
لديه الكثير من المستشارين لهم تاريخ سيء  وهم ايضا" قيادة أحزاب وجمعيات مختلفين فكريا" وسياسيا" وجميعهم قلوبهم مليئه بلحقد والكراهية لبعضهم البعض وجميعهم يبحث عن فرض نفسه وحزبه على مصلحة الوطن 
جيوبهم مليانه عوائلهم وأولادهم في مأمن فكيف  سيكونون الناصحين  الأمناء للبلد  وللرئيس وهم غير صادقين وواضحين وكل تقاريرهم التي ترفع  من قبل أشخاص يعيشون مثلهم 
●من جهة أخرى  وزراء الشرعيه  كل وزير لديه  مستشارين بلعشرات وإعلاميين واتحدى  انه لا يوجد وزير ليس لديه  أكثر من عشرات المستشارين أو الإعلاميين و يمارسون النفاق والتطبيل وتزييف الحقائق  والكذب  والتدليس 
فيعتمد الوزير عليهم وعلى أخبارهم ومشورتهم وآرائهم النفاقيه التدليسيه المخادعه 
فيعيش الوزير دور  البطل الورقي 
فيرى  انه أنجز وقدم للوطن الكثير  
فهم لديهم رواتب ويشبعو بطونهم ويؤمنو مستقبل أولادهم   هذا إلى جانب  التمشيات  والسفريات واللبس وشراء الشقق ووو

جميع الوزراء  ومسؤولين الشرعيه دون استثناء  ينعمون بحياة  مزهريه  ولديهم ومن حولهم من مستشارين وإعلاميين كاذبون منافقون مطبلين  فيبني الوزير واقعه وعمله على التقارير التي ترفع من قبل هولاء 
فأغلب الوزراء  عينو  مستشارين مجامله أو مساومه  أو  مجرد صداقه أو توصيات حزبيه اوقبليه أو ماشابه ذلك 
 أغلبهم   دون خبرات علميه أو اداريه مسبقه وللأسف هناك من هم عمال ومغتربين 
●فكيف  للرئيس  أو  لمستشاريه أو للوزراء وشلتهم 
أن يفهمو  ماذا  يعني   الجوع  والخوف والقهر والبكاء والمرض والحزن والتشريد  
●كيف لهولاء  الذين  انتفخت كروشهم  أن يفهمو ماذا  تعني دموع الأم والأب آخر الليل  وهو يبكي بمصير يومه القادم 
●كيف لهولاء ان يفهمو ويتذوقو صرخة الأطفال من ألم الجوع  والمرض وهم يرون أولادهم  في عيش رغيد وفي احسن حال وأولاد الشعب تسلخ جلودهم من عظامهم من شدة  الحر أو الجوع 
لأن مستشاريهم ينافقون ويدلسون عنهم 
●كيف لهولاء أن يتحسسو وجع الجسد وحزن القلب وتعب العقل وهم يعيشون خارج الواقع وليس في وطنهم وبلدهم وارضهم 
نحن في حرب شرسة لا تقل شراستها عن حرب الصواريخ والدبابات  انها  حرب  البطانة الفاسده  المنافقه الكاذبه  الذي تدمر وتنخر  المبادى والقيم والأخلاق 
●البطانة   سرطان خبيث قبيح  تعكس قبحها وحقارتها ما تصدر من  قرارات رئاسية  ودور الوزير وعمل  الحكومه 
لماذا لا يتم تفعيل  لجنة المراقبه والمحاسبة ضد مسؤلين ووزراء الشرعيه  
ستكشف مصائب يشيب لها الرأس 
واعلم أيها الرئيس انك انت المسؤل أمام الله والشعب 
✍🏻 خليل السفياني