إيران صدرت الشر لدول الجوار واستخدمت في ذلك أموال الشعب الإيراني الذي صار يتضور جوعا"   وعندما وصل الشعب الإيراني إلى أقصى مراحل الجوع  نفض عنه غبار الذل  وانتفض   ثائرا على طواغيت الحوزات وملالي الشر هكذا هي الشعوب الحرة تصبر ولا تستكين

  اللهم انصر الشعب الإيراني  على   السفهاء المتنفذين الذين سرقوا خيراته وتنفذوا على مقدراته  فاليوم  رياح التغيير  شبت في بلاد فارس وستعصف بالولي السفيه وزبانيته السفهاء  الذين جوعوا شعب إيران  وجعلوه يعيش تحت مستوى خط الفقر بينما أموال الشعب الإيراني تنفق على منظمات إرهابية  خارج حدود إيران  وتنفق على حزب اللات وحسن نصر الشيطان وجماعة الحوثي الإرهابية وعلى العديد من منظمات الإرهاب  في العراق والشام وفي أفريقيا وآسيا  لتنفيذ طموحات الولي السفيه ومن على شاكلته من السفهاء أصحاب العمائم السوداء  الذين أثروا وبنوا إمبراطورياتهم الإقتصادية  من قوت الشعب الإيراني المغلوب على أمره 

لكن اليوم أدرك الشعب الإيراني أن الملالي لايفكرون إلا في جمع الخمس وفي   الاستمتاع بأعراض  بناتهم بإباحة زواج المتعة الذي جعلو. منه الهاء " للشعب  ولجعله يركض وراء الشهوات  لتشاع الفاحشة في أوساط الشباب لينسوا أو يتناسوا قضاياهم الوطنية هكذا إستطاعت الآيات الشيطانية أن تعمق الرذيلة في المجتمع الإيراني لتجعل منه مجتمعا تحركه الأهواء والرغبات 

ولكن مازاد عن حده إنقلب ضده فلقد فشى الزناء والمجون  وتاه شباب ايران بين الواقع والخيال وبين كهنوت الضلال في عقيدة الرفض التي تخرج عن المبادىء الاسلاميه السامية وتفرص هذه العقيدة على المتابعين لها الحياة في عالم افتراضي غير واقعي يعتمد هذا العالم على قصص الوهم والخيال  ويسرق منهم الولاء لله ولرسولة  الى موالاة الطواغيت من البشر  أمثال الخميني والخامنئ والسيستاني والشيرازي وبقية الأصنام البشرية 

واليوم شعب إيران أدرك أن كل ما لقنوه  من أفكار وعقائد أنما  يراد من خلالها تخديره ليتسنى لهم سرقته وقد فعلوا وعلى مدى حقب غابرة والشعب الإيراني تسرق أمواله وتنتهك أعراضه  من الولي السفيه ومعممي الحوزات المجوسية وهاهو اليوم يثور في وجه الطغاة ويشعلها ثورة شعبية ترفض الاستكانة والذل والخنوع  ويصر الشباب الإيراني على تغيير السفهاء  فلا مكان للأوثان في بلاد الساسان  ولقد خرج الشعب  ولن يعود أدراجه حتى يجتث أرباب الفساد وكهنة الحسينيات  التي بنيت على أنقاض المساجد التي تخلوا منها إيران  تلك التي تتشدق بأنها دولة إسلامية بينما لايوجد فيها مسجد يذكر فيه اسم الله ولكنها تزخر بالمعابد اليهودية والزرادشتية والبوذية  والهندوسية والكنائس المسيحية  وتخلوا من بيوت الله ذلك بأنهم قوم لا يؤمنون  يعادون المسلمين ويوالون الكافرين  

واليوم  إيران تنتفض ثائرة على الطواغيت وإنها لثورة حتى النصر  ولا قرت أعين الجبناء 

     # ثورة إيران مستمرة  ثورة شعب يريد الحياة 

عبدالناصر بن حماد  العوذلي

4  يناير 2018