توفى سائق حافلة لالتزامه بقواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها جميع دول العالم من أجل مكافحة فيروس كورونا المستجد، والحد من انتشاره
وجاء ذلك بعد أن رفض سائق حافلة في مدينة بايون الفرنسية، صعود بعض الركاب نظرا لعدم ارتدائهم الكمامات بالإضافة لعدم امتلاكهم تذاكر، الأمر الذي سبب مشادة بين السائق والراكبين.
وتطورت المشادة إلى قيام الركاب بالاعتداة على السائق الذي يبلغ 50 عاما، بالضرب ادى لتعرضه لإصابات خطيرة في الرأس.
وأعلن الأطباء أنه متوفي دماغيا ما يعني استحاله عودته إلى الحياة مرة أخرى، حيث أعتقلت السلطات أحد المتهمين الأحد الماضي، فيما نجحت في الوصول إلى أربعة متهمين آخرين أمس الاثنين.