نشرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) مقطع فيديو يعرض تدميرها الخاص لمركبة إطلاق فضائي تابعة لها.
ودمرت (ناسا) نظام الإقلاع الفضائي (إس إل إس)، هي مركبة إطلاق مستهلكة مخصصة للرفع الثقيل، بدفع الصاروخ إلى ما هو أبعد من طاقته المصممة، وذلك كي تتعرف الوكالة على قوة المركبة الحقيقية وحدود تحملها.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يستطيع فيها العامة الاطلاع على عملية التدمير في الوكالة، والتي ظهرت بشكل مبهر.
وتعتبر مركبة (إس إل إس) مركبة الإطلاق الرئيسية لخطط استكشاف الفضاء العميق التابعة لناسا، بما في ذلك المهمات المأهولة نحو القمر ضمن برنامج «أرتيمس» بالإضافة لمهمة مأهولة محتملة نحو المريخ.
ويظهر في الفيديو عملية تدمير ناسا للمركبة بعدة طرق، بما في ذلك اختبار الضغط الذي أدى لانفجار جسم الصاروخ مثل علبة المشروبات الغازية.
وتكلف هذه الصواريخ مئات الملايين من الدولارات في عملية الصناعة، ولكن التجارب ضرورية لضمان نجاح المهمات القادمة، وفقا للوكالة.
ومع وفرة البيانات التي تجمعها وكالة ناسا خلال هذه الاختبارات، يمكن لوكالة الفضاء أن تتأكد من أن المركبة الفضائية ستصمد أمام القوى التي سيتم تطبيقها خلال مهمة عادية.
كما أن هذه الاختبارات توفر راحة أمنية للوكالة، بأن الصاروخ يمكن أن يتحمل ضغوطا إضافية في حالة حدوث خطأ ما.