فجر حساب أمني عماني، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن الزيارة السرية التي أجراها مستشار الأمن القومي في الإمارات، طحنون بن زايد إلى إيران.
وأفاد حساب "الشاهين" العماني على "تويتر"، بأن أبوظبي أجرت اتفاقًا سريًّا مع إيران بعد تراجع الإمارة عما وصفه بـ"التصريحات العنترية"، والذي بموجبه تم الإفراج عن 700 مليون دولار من الأرصدة الإيرانية.
وقال "الشاهين": إنه "بموجب الاتفاق بين الطرفين، تلتزم الإمارات باحترام حدود إيران البرية والبحرية، الموقعة في اتفاقية الجزائر 1975 وتعديلاتها".
وبموجب الاتفاق أيضًا، تلتزم إيران باحترام حدود الإمارات المرسومة باتفاق جدة 1974، وتدعم إيران أحقية الإمارات بحقل الشيبة النفطي الذي فقدته نتيجة هذا الاتفاق، وتدعم مطالب الإمارات به مستقبلًا.
وتلتزم كل من الإمارات وإيران -بحسب "الشاهين - باحترام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية 1970 والأسلحة البيولوجية 1973 والأسلحة الكيماوية 1997، واحترام العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لعام 1975.
وبموجب نفس الاتفاق أيضًا، تدعم الإمارات أحقية إيران في امتلاك قدرات نووية لتوليد الطاقة، على أن تشرف الوكالة الدولية على عدم تجاوز إيران النسبة المسموح بها لتخصيب اليورانيوم، على أن يتفق الطرفان لاحقًا على مذكرة تفاهم ثنائية خاصة بوقت لاحق.