مع تزايد انتشار العدوى بفيروس كورونا المستجد حول العالم، فقدت بعض المدن حول العالم السيطرة على الوباء القاتل منها واحدة عربية شهدت ارتفاعاً حاداً في الإصابات والوفيات.
وفي جنوب الضفة الغربية، انفجر الفيروس بقوة في مدينة الخليل الفلسطينية، ليتجاوز الانتشار حدود المدينة إلى أنحاء المحافظة كافة، والتي يسكنها نحو نصف مليون نسمة.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كيلة في تصريح تلفزيوني إن "هناك 2794 حالة في محافظة الخليل، وحالات في مجموعة من القرى والمخيمات ولذا كل الخليل مصابة وللأسف".
وأضافت كيلة أن "الأمور الوبائية ليست تحت السيطرة لأنها منتشرة في أكثر من حلقة للمخالطين" في الخليل.
وأوضحت أن الأمور تكون تحت السيطرة "عندما تكون المخالطة حلقة أولى أو ثانية من المصاب، لكن عندما تكون حلقات متعددة تصبح عبارة عن وباء مجتمعي أي أن العدوى أصبحت في المجتمع".
وأحصت الضفة الغربية 3971 إصابة بينها 2794 حالة في محافظة الخليل وحدها، تليها مدينة نابلس (شمال)، كما تم تسجيل 20 وفاة منهم اثنتان الأحد.
وطالب سكان من الضفة الغربية على مواقع التواصل الاجتماعي مساعدتهم نظرا لما آل إليه الوضع الصحي في الخليل، خاصة مع تزايد حالات الإصابة والوفيات بالفيروس.
وبحسب قناة الحرة، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأحد تمديد حالة الطوارئ للمرة الخامسة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، إثر ازدياد أعداد الإصابات في الأراضي الفلسطينية.
وكانت الحكومة الفلسطينية قد قررت الأربعاء المنصرم إغلاق جميع المحافظات في الضفة الغربية من الجمعة الماضي تنتهي الأربعاء القادم، لكنها قابلة للتمديد بحسب الحالة الوبائية.