حذر الأكاديمي العماني الدكتور محمد الوردي من كارثة خطيرة تضرب سلطنة عمان بعد ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل مخيف.
وقال "الوردي" في سلسلة تغريدات له عبر حسابه تويتر:"بعد أن كانت إصابات كورونا تعد بالأصابع أصبحت السلطنة من أكثر الدول بإصابات كورونا بالنسبة لعدد السكان"
وأضاف: "بالرغم من تعدد أسباب ذلك ولكن حاليا لن تجدي الملامة والبكاء على اللبن المسكوب".
ورأى الأكاديمي العُماني أن الحل في هذه الأزمة:" العودة بحزم وبصرامة إلى الإجراءات الاحترازية بعد أن تساهلنا وفرطنا حيالها مؤخرا".
وأوضح "الوردي" أن مواجهة جائحة كورونا لا تعني العودة إلى غلق الاقتصاد لكي لا تكون الخسارة مضاعفة ولكن يجب علينا غلق بيوتنا بالبقاء بالمنزل والتوقف عن الزيارات الاجتماعية والطلعات الشبابية إلا للعمل والتسوق".
وتابع: "كما يجب تشديد العقوبات على المستهترين بالاجراءات الاحترازية فلا يمكن التعويل على وعي الشعب".
وأعلنت وزارة الصحة العمانية أمس تسجيل 1177 إصابة جديدة بمرض فيروس كورونا (كوفيد- 19) ليصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة 45106 حالات و203 وفيات.
وكان وزير الصحة العماني الدكتور أحمد بن محمد السعيدي قال خلال مؤتمر الصحفي الخميس الماضي: إن أوضاع الجائحة تغيرت بشكل مخيف؛ حيث تم تسجيل أكثر من 9 آلاف حالة مصابة بالفيروس في أسبوع واحد، و119 حالة في العناية المركزة.
وأضاف الأوضاع تسير نحو الأسوأ، وقد تصل الأوضاع إلى أن المؤسسات الصحية لا تستطيع التعامل مع الحالات، مشددًا على مسؤولية الجميع في الوقاية من هذا المرض.
وناشد الوزير الجميع بعدم التسبب في إرهاق القطاع الصحي، وقال إن هناك استهتار كبير من المجتمع وتم رصد تجمعات في المنازل بين الأسر والعائلات، وهناك من يلعب كرة القدم على الشواطئ، فضلًا عن الازدحام في المحلات التجارية.