طالب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، أمس السبت، بإعتذار من فرنسا عن ماضيها الاستعماري في بلاده.
وأعتبر تبون أن نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون رجل "نزيه" قادر على مواصلة نهج التهدئة بين البلدين.
ورد الرئيس الجزائري على سؤال بشأن مسألة اعتذار فرنسا عن حقبة الاستعمار، قائلا: " باريس قدّمت نصف اعتذار " آملاً أن تواصل على نفس المنهج وتقدم كامل اعتذارها.
واستقبلت الجزائر، الجمعة الماضية، رفات 24 مقاتلاً قُتلوا في السنوات الأولى للاستعمار الفرنسي، تمّت استعادتها من فرنسا، في بادرة تهدئة للعلاقات الثنائيّة المتقلّبة.