في تصر غير متوقع ولقي تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ظهرت الناشطة السعودية هند القحطاني لجمهورها المتابع لها عبر حسابها في “سناب شات”، وخلال فترة انتظارها بإحدى الكافيهات بمقر إقامتها في أمريكا، قالت إنها سترد على بعض الرسائل التي وصلتها من جانب متابعيها.
وكان من بين المتابعين شخص سعودي يُدعى حسين الرفاعي قال لها: “رقبتك تصلح للسيف”، فردت هند القحطاني بالتصفيق له وقالت: “برافو أحد عناصر الإخوانجية يعني صراحة نحن سعداء بوجود هذه العقليات الرجعية المختلة أعداء الإنسانية والبشرية نسعد بتواجدها مجتمعنا”.
وأضافت هند القحطاني قائلة: “أنت قنبلة موقوتة.. أنت تحمل الفكر الإخوانجي المتطرف أنت خطر على المجتمع أن فعلًا خطر على المجتمع.. أنا صراحة هدول اللي يقولولي هالكلام أطالب الحكومة السعودية أن تتخذ إجراءات معهم”.
وتابعت الناشطة السعودية قائلة: “أنا بعيدة عنهم خاصة أنتم لا تسوون لي شيء لكن أنتم خطر على الدولة”، ثم نشرت الحساب الخاص بهذا المتابع ووصفته بالمجرم فكتبت: “المجرم حسين الرفاعي”.
ثم عرضت رسالة أخرى وصلتها من متابعة تقول: “وش وزينها.. أقسم بالله وجهها يقطع الرزق عبده ووجه كله أسنان أستغفر الله”، لترد هند القحطاني قائلًة: “شوفوا عشان تعرفون إن في ناس حقيرين وبعيدين كل البعد عن الإنسانية.. شوفوا هذه لما أنا قلت لبنتي ربى وزينها لما كانت لابسة فستان أورنج”، متابعًة: “بنتي تقولين عنها عبده مين عاد يقول عبده إلا الإنسان المتخلف العنصري”.
وأردفت الماشطة السعودية قائلة: “على كيفك إنتي تستعبدين الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا.. لو تقصدين بلفظ عبده يعني سوداء إنتي ما سمعتي بنتي الصغيرة (ربى) ويش كان رأيها في حقوق البشرة السوداء.. يا مختلة”.
واستطردت قائلة: “يعني أنتي مرة كبيرة وش كبرك يا وضيعة يا صاحبة الفكر المنحط وهذا كلامك.. بنتي طفلة اتعلمي منها درس وراح أنزل مقطعها وهي بتتكلم حقوق أصحاب البشرة السوداء.. يا رجعية يا إخوانجية ياعدوة الإنسانية أنتي ما تصنفين من البشر أنتي وحش كاسر أنتي بلا رحمة وبلا مبادئ وجودك عالة على المجتمعات”.
وأثارت هند القحطاني، جدلًا واسعًا قبل يومين بسبب مقطع فيديو استعرضت فيه جسد ابنتها الكبرى “رؤى” وتعرضت على إثره لهجوم كبير من جانب المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذْ ظهرت ابنتها وهي ترتدي ملابس كشفت منطقتي البطن والظهر، خلال مداعبتها حيوانها الأليف “قط” بينما سلطت والدتها هند الكاميرا صوب جسدها مركزة على مفاتنها، حسب المنتقدين.