اختفى رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد آخر تصريح له في شهر يونيو الماضي قائلًا: " العنوني، إن لم يكن هناك تدخل إلهي يوقف هذه المهزلة، ويزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين " .
وظهرت خلال الأيام الماضية، شائعات عن مصير رامي مخلوف، تفيد بتعرُّضه إلى ضربة عنيفة من بشار الأسد، بعد ثلاثة أيام من تهديده.
وتضمنت الشائعات التي لا يثبت صحة أيًا منها، أن قضاء النظام السوري عيّن حارسا قضائيا على شركته “ سيريتل ” للاتصالات الخلوية، وهو ما يعني كف يده، تماما عن شركته .
وفي 25 يونيو الماضي، تم فسخ عقود استثماره للأسواق الحرة، في المنافذ الحدودية التي يسيطر عليها النظام، ومثلها الموانئ والمطارات.