قررت محكمة مصرية إعدام ربة منزل بعد أن قتلت طفلتها بإرضاعها مادة كاوية بأحد المستوصفات الطبية.
وتعود أحداث الواقعة إلى اكتشاف طاقم التمريض والطبيب المناوب بمستوصف خاص بمدينة الرحمانية تدهور الحالة الصحية للطفلة ووجود آثار تآكل على شفتيها، فسارعوا بإبلاغ الطبيب المسؤول عن الحضانة، الذي وجه تهمة الإهمال لفريق التمريض، بعد أن كانت حالة الطفلة جيدة.
وطالب مدير الحضانة بمراجعة كاميرات المراقبة، ليتضح أن والدة الطفلة طلبت من التمريض أن ترضعها، وعقب الانفراد بها أخرجت من طيات ملابسها حقنة بها مادة كاوية (ماء نار)، وأرضعت الطفلة المادة الكاوية، وألقت الحقنة في سلة المهملات عقب الانتهاء من جريمتها، وبعد التحقق من الجريمة تم صدور الحكم بإعدام الأم.