حذرت الشرطة بسلطنة عُمان، اليوم الأربعاء، من خطر داهم يهدد حياة الكثير من المراهقين داخل السلطنة.
وأوضح مدير عام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية العميد عبد الرحيم بن قاسم الفارسي، أن مشكلة المخدرات والمؤثرات العقلية يعاني منها العالم أجمع بشكل كبير ومن أكبر مخاطرها انتشارها بين أوساط الشباب والمراهقين بسبب تطور برامج التواصل الاجتماعي والاحتكاك الثقافي.
وأضاف "الفارسي" أن الأبحاث والدراسات أثبتت بأن السن الذي يتعرض له الشباب لتعاطي المخدرات هو فترة سن المراهقة والذي يبدأ من الخامسة عشر فما فوق.
وأرجع ذلك إلى الفضول وحب التجربة والتقليد اللذين يكونان عند الطفل في تلك السنين.
وأشار مدير عام مكافحة المخدرات إلى أنه يجب أن تكون الوقاية نابعة من الأسرة وامتدادها إلى المجتمع والمحيط المدرسي وجهات الاختصاص لكي يكون البرنامج الوقائي متكاملًا بين الأسرة والمجتمع.
وأكد "الفارسي" أن السبب الأول لأن يقع المراهق في آفة المخدرات هو أصدقاء السوء، من هنا كان على أولياء الأمور معرفة أصدقاء أبنائهم ومتابعتهم المستمرة حتى لا يقعوا فريسة لمروجي المخدرات وفتح أسلوب حواري مع أبنائهم وإعطائهم المفاهيم الصحيحة حول أضرار المخدرات وأخطارها