زوجة تخلت عن إنسانيتها و أخلاقها و أخلاق عائلتها ودينها، لكي تنتقم من زوجها بطريقة شيطانية، حيث إنتقمت من زوجها بتعريض ابنتها لحالة قد تعيش معها طول العمر، وتسيئ لها ولشرفها ولعائلتها، بل ربما لعشيرتها كلها، فقط كيد نساء الذي لا ينتهي.
حيث اتهمت زوجة أردنية زوجها بهتك عرض ابنتهما القاصر التي لم تكمل الخامسة عشر من عمرها، مرارًا وتكرارًا، كلما سنحت له الفرصة بالانفراد بها، وفقًا لما أفادت به الزوجة في اتهامها.
وفي تفاصيل القضية، كانت نيابة محكمة الجنايات الكبرى، قد أسندت للأب الذي أوقف على ذمة القضية منذ مارس/ أذار الماضي، بتهمة هتك عرض أنثى أكملت الثانية عشر ولم تكمل الخامسة عشر من عمرها.
وخلصت النيابة في لائحة الاتهام، إلى أن ”الأب البالغ من العمر 36 سنة هو والد المجني عليها البالغة من العمر 14 سنة، اعتدى جنسيًا على ابنته المجني عليها مرارًا وتكرارًا، وذلك كلما سنحت له الفرصة بالانفراد بها، حيث تجرد من آدميته وعاطفة الأبوة الفطرية وكافة القيم الدينية والأخلاقية، واستغل براءتها وحداثة سنها“.
وقالت النيابة: “ قبل حوالي شهرين من تاريخ بدء ملاحقته القانونية في مارس الماضي، استغل الأب انفراده بها في المنزل مع المجني عليها، وانقض عليها بضمير غائب، حيث أقدم على ضربها في أنحاء مختلفة من جسدها، وهددها بقتل والدتها لإخضاعها وترويعها وإضعاف مقاومتها“.
وتحت وطأة العنف الجسدي والتهديد، تمكن المتهم من تجريد ابنته من ملابسها عنوة وهتك عرضها، حيث كانت المجني عليها تقاومه وتصرخ بأعلى صوتها، حتى تمكنت من إبعاده وتخليص نفسها من بين يديه، بحسب موقع ”رؤيا“ الأردني.
وبحسب ما جاء في لائحة الاتهام، ”في اليوم التالي حاول المتهم هتك عرض ابنته، إلا أنها أبعدته عنها، لتتفاجأ بإقدامه على ضربها وتهديدها بقتل والدتها، حيث تمكن من التغلب على مقاومتها وهتك عرضها، وأثناء ذلك حضر شقيق المجني عليها إلى المكان، ثم غادر المتهم المكان، وأبلغت المجني عليها والدتها بفعل الاعتداء الجنسي الواقع عليها من والدها“.
وتوصلت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن، إلى أن اتهام أب بإقدامه على هتك عرض ابنته القاصر، هو عبارة عن شكوى كيدية قدمتها زوجته، بسب ضربه لابنته لارتدائها ”مريول“ مدرسة قصيرًا، وذلك في محاولة منها لحبسه وإبعاده عنهما لمدة طويلة، حيث أعلنت المحكمة عن براءته من التهمة المنسوبة ضده.
وجاء قرار المحكمة بعدما ثبت لها تضارب وتناقض أقوال المجني عليها أمام إدارة حماية الأسرة والمدعي العام والمحكمة، بالإضافة للتراخي والتباطؤ في تقديم الشكوى بين واقعتي الزعم بهتك العرض.
وقالت المحكمة: ”إن طول المدة يعطي دلالات على عدم جدية المجني عليها ووالدتها ويزرع هذا التراخي شكوكًا إضافية ضربت مصداقيتها في الصميم وهو ما يستدعي استبعاد شهادتها“.
كما أخذت المحكمة من خلال استعراض بينات النيابة العامة ما أكد عليه عدد من الشهود، بأن المتهم قام في يوم تقديم الشكوى بضرب ابنته بسبب ارتدائها ”مريول قصير“ وهو ما يعزز الشكوك لدى المحكمة بانبعاث هذه الشكوى من نوايا كيدية اعتملت في صدر ابنته وزوجته وأنهما تقدمتا بهذه الشكوى لضمان حبسه واحتجازه بعيدًا عنهما ولأطول فترة ممكنة.