يحرص الأشخاص الذين يشعرون بأعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد على إجراء الفحوصات اللازمة، حتى يتثنى لهم اتخاذ الخطوات التالية سواء بالعزل أو تناول بروتوكولات العلاج التي تنصح الدولة التي يعيش بها.
ولكن هناك بعض الأشخاص الذين يجب عليهم التوجه للكشف عن احتمالية إصابتهم بعدوى "كوفيد-19"، حتى لو لم تظهر عليهم أي أعراض.
الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية
يقف الأطباء ومقدمي الرعاية الصحية في خط الدفاع الأول نتيجة التعامل اليومي المباشر مع مرضى الفيروس التاجي، وبالتالي يًراعى إجرائهم الفحص اللازم للتأكد من عدم الإصابة بالعدوى.
أقارب الأطباء
يعتبر الأطباء أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، وبالتالي يمكن أن يحملون العدوى إلى العائلة والمقربين منهم، لذا يجب توخي الحذر والسعي لعمل اختبار كورونا في حالة الاشتباه في الإصابة بالفيروس وإن لم تظهر الأعراض.
المقربين من مرضى كورونا
يجب عزل المصاب بفيروس كورونا في غرفة منفصلة بالمنزل، والحذر الشديد في التعامل معه، وعدم مشاركة الأدوات التي يستخدمها، كما يُنصح بإجراء المخالطين له الاختبار الخاص بالفيروس.
سكان الأماكن المزدحمة
يراعى أن يقوم الأشخاص العاملين في أماكن مزدحمة أو أولئك الذين يعيشون مع أكثر من شخص في مكان واحد بالتوجه لعمل الفحص اللازم لفيروس كورونا. بحسب ما أفاد موقع "الكونسلتو".
يذكر أن بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية كانون الأول الماضي، التي وصل عدد المصابين بها إلى نحو 84 ألف إصابة، بينما أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المركز الأول عالميا بعدما وصل عدد المصابين فيها أكثر من 2.3 مليون شخص، وأكثر من 122 ألف حالة وفاة.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى المميتة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19)، يوم 11 آذار، وباء عالميا.
(وكالات)