أكد نصري بدران، مدير التطوير بدبي لينك في الإمارات وفقًا لـ”سبق”، أن القطاع الفندقي في السعودية والإمارات مستعد تمامًا لاستقبال السياح من كل أنحاء العالم بسبب قوته واستعداده. وحدد “بدران” ترتيب فتح السياحة الدولية إلى كل من السعودية والإمارات قائلاً: “إن أول من يزور كلا الدولتين هم أبناؤهما والمعروفة بالسياحة الداخلية، وقد بدأت هنا في الإمارات، وقد بدأت أيضًا بالسعودية عن طريق السماح بعودة الطيران الداخلي، ثم تستقبل الدولتان السياح الخليجيين، وهم يمثلون ما يزيد عن 30% من أعداد الزوار إلى الإمارات، وهو رقم ليس بسيطًا بالنسبة للسعودية”.
وتوقع “بدران” أن يتم استقبال السعوديين في الإمارات قريبًا بعد اعتماد المسؤولين، لافتًا إلى أن السوق السعودي يعد رقم 1 في الخليج؛ نظرًا لضخامته ومتوسط الإنفاق، وما تتسم به السياحة السعودية من إشغال فندقي من الغرف والشقق الفندقية، بالإضافة إلى الجنسيات الأخرى: المملكة المتحدة وألمانيا وإسبانيا.
وأكد “بدري” أن تداعيات فيروس كورونا أصابت القطاع السياحي بشكل غير مسبوق، مشيرًا أن الأهم الآن هو معالجة الوضع الجديد للقطاع السياحي العربي في المستقبل، مبينًا أن التعافي في الوطن العربي سيكون خليجيًا أولاً تليه الأردن وتونس والمغرب ومصر. وأشار”بدري” إلى أهمية الترويج المبكر التي يجب أن تقدمه وكالات السفر والفنادق والشقق الفندقية من خصومات وعروض متنوعة وغيرها من البرامج السياحية التي تنظمها للسياح من زيارات للمتاحف ومراكز التسوق، إضافة إلى الشواطئ حتى يستعيد ثقته في القطاع. وأوضح “بدري” أن في الإمارات هناك طلب قوي من المواطنين والمقيمين على السياحة الداخلية؛ ما ساهم في رفع مستويات الإشغال الفندقي بداية من منتصف يونيو الحالي.