حُكم على شاب أسترالي بالسجن ثلاث سنوات و300 ساعة في خدمة المجتمع، بعد أن قام بتصوير أصدقائه داخل الحمام، لأنه "يشعر بالملل" من مشاهدة الأفلام الإباحية.
وقام ريان أوليفر (23 عامًا) بتصوير خمس نساء، من بينهن أصدقائه وصديقته السابقة داخل منزله في منطقة هانتر نيو ساوث ويلز بأستراليا.
ووضع أوليفر هاتفه على نوافذ غرفة النوم، حيث التقط صورًا وفيديوهات لعدد من الفتيات والنساء عاريات أثناء خروجهن من الحمام وارتداء ملابسهن بين أبريل وديسمبر 2018.
كما احتفظ بمقاطع فيديو لامرأة من أغسطس 2017 أثناء استحمامها.
وذكرت صحيفة "نيوكاسل نيوز" أن أوليفر كان لديه أيضًا عدة صور "حميمة" عارية لها في غرفة نومه في منزله. وعندما كان يعيش في "باثورست"، صور أيضًا امرأة أخرى أثناء الاستحمام.
وتم العثور على مجموعة من مقاطع الفيديو والصور من قبل صديقته السابقة في 10 يناير، وأبلغت بدورها الشرطة عن أفعاله.
وبرر أوليفر تصويره الفتيات بأن "مشاهدة الأفلام الإباحية أصبحت مملة للغاية".
واعترف الشاب البالغ من العمر 23 عامًا بالذنب في تسع تهم بتعمد تسجيل صور حميمة بدون موافقة في المحكمة الاثنين.
وأبلغ محامي أوليفر لورين أوبراين، المحكمة أنه أظهر "ندمًا صادقًا" ويفهم كيف أنه تسببت أفعاله في ضياع ضحاياه.
وقال القاضي بريت شيلدز لأوليفر، إن سلوكه "يستحق الشجب" وانتهاك خصوصية المرأة. وأضاف: "لكل شخص الحق في أن يكون داخل منزله، وأن يمارس حياته دون هذا التدخل. إنه أمر مقلق للغاية".