انتقمت فتاة تايلاندية من والدها الذي كان يتحرش بها وهي صغيرة، بقتله، وقطع عضوه الذكري، بعد أن اتهمته باغتصابها والإساءة الجنسية لها.
وأقدمت بونيادا تشانتشوانج (29 عامًا) على طعن والدها قاسم بونياتشون (58 عامًا) حتى الموت، وقطع عضوه الذكري، بعد أن ظل يتحرش بها منذ كانت طفلة في عمر 10 سنوات.
وألقت الشرطة القبض على الفتاة الأربعاء الماضي، بعد أن شوهدت عبر كاميرات المراقبة وهي تتخلص من أداة الجريمة التي استخدمته في الحادث في سلة سوبر ماركت في العاصمة بانكوك.
ولم تبد الفتاة ندمًا على جريمتها بحق والدها. وقالت للصحفيين في طريقها إلى مركز الشرطة: "لقد نمت جيدًا الليلة الماضية، وأريد معاقبة أولئك الذين يعملون في مجال بغاء الأطفال. تغطية الأدلة تجعل الأخيار سيئين".
غير أن رجال الشرطة يقولون إنهم لم يتمكنوا من الحصول على إفادة شاهد متماسكة منها.
في الوقت الذي أفادت فيه والدتها الشرطة بأن ابنتها كانت في رعاية أبيها لمدة ثلاث سنوات منذ سن العاشرة، واصفة إياه بأنه كان "عنيفًا" واتهمته "بإيذاء" ابنتها بشكل كبير وهي طفلة، بحسب ما نقلت صحيفة "بانكوك بوست".
وقالت إن هذه الإساءة دفعتها إلى إدمان المخدرات والكحول، مما كان له تأثير على قواها العقلية.
وأدخلت بونيادا إلى مستشفى للأمراض العقلية، لكن الأطباء أكدوا أنها كانت عاقلًا بما يكفي لمواجهة المحاكمة على الجريمة.