في خبر شهد تداولا واسعا بل وانقلب إلى نكته اثارت ضحك كل من قراءه بسبب العنوان الظريف الذي لخص الواقعه .
أطلقوا عليها "طائرة يوم القيامة"، بعدما صنعها الأمريكيون كي تقاوم هجومًا نوويًّا، لكن طائرًا واحدًا اصطدم بها أثناء هبوطها؛ فتسبب في عطل كبير لها، وتكلفة بملايين الدولارات من أجل إصلاحه.
وحسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز"، وقع الحادث يوم 2 أكتوبر الجاري، حين كانت الطائرة العملاقة "بوينج إي- 6 ميركوري" التابعة للبحرية الأمريكية، تقوم بمناورة هبوط في قاعدة ميريلاند الجوية، وقد اصطدم طائر بأحد محركات الطائرة؛ مما استدعى تغيير المحرك بآخر حتى يتم إصلاح العطل.
ونقلت صحيفة "نيفي تايمز" للشؤون العسكرية، عن تيم بولاي، مدير قسم الطائرات بالبحرية الأمريكية، أنه تم تصنيف الحادث من "الفئة إيه"؛ حيث إن تكلفة إصلاح العطل بلغت مليوني دولار؛ لكن الحادث لم يتسبب في وقوع ضحايا.
وأضاف "بولاي": كانت الطائرة في مناورة للتدريب على الهبوط المؤقت، من أجل تموينها بالوقود، قبل أن تعود للطيران سريعًا.
جدير بالذكر، أن طائرة "بوينج إي- 6 ميركوري"، من إنتاج طيران البحرية الأمريكية، وصممتها شركة "بوينج" كي تتحمل هجومًا نوويًّا، وتصبح غرفة عمليات متحركة جوًّا أثناء الضربات النووية، وتحمل الطائرة ضباطًا وقادة ميدانيين خلال الحرب؛ حيث تتابع الاتصالات وتعطي الأوامر للطائرات الأخرى.