�علنت وزارة التربية والتعليم، في صنعاء، التي يديرها يحيى الحوثي، شقيق زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي، ، قرارات مفاجئة لإنهاء العام الدراسي، وتحديد موعد اختبارات الشهادة العامة ومراحل النقل للعام الدراسي 2019-2020 رغم تفشي كورونا.     وقضت القرارات التي نشرتها وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثي، غير المعترف بها، على حسابها في "الفيسبوك" بإنهاء العام الدراسي، وتحديد موعد الاختبارات الوزارية للعام الدراسي 2019-2020 للصف التاسع والثالث الثانوي في 15 أغسطس 2020.   كما قضت بعمل اختبارات نهائية للفصل الدراسي الثاني (لم تحدد موعدها) لطلاب الصف العاشر والحادي عشر (أول وثاني ثانوي).   ونصت تلك القرارات على أن يتم احتساب درجات للفصل الدراسي الثاني بنفس درجات الفصل الدراسي الأول من (الصف الأول أساسي وحتى الصف الثامن أساسي).   وبموجب هذه القرارات ستدفع الوزارة نحو مليون طالب لإجراء امتحانات نهائية رغم ذروة تفشي فيروس كورونا المستجد في مناطق سيطرة المليشيا، منهم 446 ألف طالب وطالبة يلتحقون بالشهادتين العامة الأساسية والثانوية 186 ألفا و273 طالباً وطالبة في الثانوية العامة و(259,171) طالبا وطالبة في الشهادة الأساسية (تاسع) فضلا عن طلاب أول وثاني ثانوي.   وكانت وزارة التربية والتعليم في حكومة الحوثي أعلنت مطلع مايو، عن تأجيل اختبارات الشهادة العامة للمرحلتين الأساسية والثانوية حتى إشعار آخر، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا وذلك بعد أن علقت في وقت سابق الدراسة لجميع الصفوف في اطار نفس الإجراءات.   بينما أقرت وزارة التربية والتعليم في حكومة الشرعية، إنهاء العام الدراسي 2019-2020 للصفوف من السابع وحتى ثاني ثانوي، وإعفاءهم من اختبارات الفصل الثاني، في المناطق المحررة، واحتساب نتائج الطالب في الفصل الدراسي الأول وضربه في اثنين.   كما أكدت تربية الشرعية على الالتزام بموعد اختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي بتاريخ 28 يونيو 2020.   ولا تزال ميليشيا الحوثي تتكتم على تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرتها وترفض الإفصاح عن عدد الضحايا بعد أن كانت اضطرت في مايو للإعلان تدريجيا عن اربع اصابات إحداها توفيت وذلك بعد أسابيع من كشف ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي تزايد موت عشرات المواطنين يوميا بنفس اعراض كورونا.   بينما كشف القيادي الحوثي صادق ابوشوارب عن تكليف مليشيا الانقلاب لخلية امنية مهمتها تصفية كل مصاب بالفيروس يصل للمستشفيات الحكومية المخصصة عبر اعطائهم حقنة قاتلة تسمى (إبرة الرحمة).   في غضون ذلك بات المواطنون الذين يصابون بالفيروس يعزفون عن التوجه إلى مستشفيات الموت الحوثية ويفضلون البقاء في منازلهم دون الحصول على أي خدمات طبية، الأمر الذي رفع معدلات الوفاة ليضاف ذلك إلى ارتفاع معدلات الإصابة في أوساط المواطنين نتيجة عدم اتخاذ أي إجراءات للحجر المنزلي أو إغلاق الأسواق والجوامع أو إلزام المواطنين بلبس الكمامات واتباع التباعد الاجتماعي وإجراءات الوقاية اللازمة.